هذه ،مستجدات ضحية البرميل البلاستيكي الأزرق

هذه ،مستجدات ضحية البرميل البلاستيكي الأزرق

 فقد كشف الجاني أن الداعي وراء ارتكابه لهذه الجريمة المروعة تعود إلى عدم توصله بمستحقاته المادية المتمثلة في أجرته الشهرية التي لازالت عالقة بذمة مشغله لعدو شهور.

ووفق المعطيات التي حصلنا عليها، فالجاني دخل في خلاف مع مشغله بسبب تماطله في أدائه لأجرته الشهرية ليقدم على الإجهاز عليه بواسطة آله حادة عبارة عن “شاقور” على مستوى الرأس، ما أفضى لوفاته على الفور، قبل أن يخطط للتخلص من الجثة عبر إخفائها داخل “برميل بلاستيكي”، وقام بنقلها من مدينة الدار البيضاء، حيث كان يشتغل نحو مسقط رأسه بدوار أيت الراس بجماعة أمالو بإقليم تارودانت، غير أن الرائحة الكريهة المنبعثة من البرميل فضحت خطته لينكشف أمره، ويلوذ بالفرار نحو غابة مجاورة، وهو ما استنفر مختلف الفرق الأمنية التي حلت بعين المكان وتم توقيف المشتبه به وأحيل على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول حيثيات وأسباب إقدامه على إزهاق روحه مشغله.
هذا وينحدر الهالك من مدينة تازة، ويشتغل كتاجر للملابس بمنطقة كراج علال بمدينة الدار البيضاء، حيث يملك مجموعة من المحلات التجارية، فيما الجاني شاب في عقده الثاني، وهجر من قريته “أيت الراس” بتارودانت لمدينة الدار البيضاء، واستقر به المطاف بأحد محلات الرجل الثري بكراج علال، قبل أن يقوم بقتله بعد 7 سنوات من العمل برفقته.
متابعة بتصرف