مهرجان اولاد افرج للتبوريدة و الشطيح و الرديح  يغضب بعد الساكنة الاجتماعي و فاعلون يؤكدون أنه لا يخدم التنمية المحلية بأي شيء و الدعاية الانتخابية حاضرة بقوة

مهرجان اولاد افرج للتبوريدة و الشطيح و الرديح يغضب بعد الساكنة الاجتماعي و فاعلون يؤكدون أنه لا يخدم التنمية المحلية بأي شيء و الدعاية الانتخابية حاضرة بقوة

انتهت احتفالات مهرجان “تبوريدة  فن و تراث “ بأحد اولاد افرج التي تم تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 22 الى 27 غشت 2022 و الذي استمر ل 6 أيام حسب اللوحات الاشهاريه بأحد اولاد افرج .

يوم الافتتاح , تميز بالقاء كلمة أمام المواطنين من طرف رئيس جماعة اخميس متوح النائب البرلماني “امبارك طرمونية” نيابة عن نجله رئيس جماعة اولاد افرج موطن المهرجان أمام أسئلة عريضة طرحها الحاضرون و معهم الرأي العام الاقليمي و الجماعات الثمانية , فيما غابت الجهات الرسمية عن الافتتاح لأسباب تبقى محط علامات استفهام .

وينظم هذا المهرجان هذه السنة في دورته الأولى بهذه الطريقة و التي يشتم من وراءها التوظيف السياسي و القبلي لعائلة ترغب في تمديد جدورها عبر الجماعات الثمانية و ما فوق .

وبعد كلمة المتدخل “امبارك طرمونية”  التي غابت عنها المنابر الاعلامية و الجسم الصحفي بداعي أن المشوشين من أصحاب الصفحات و المندسين سيِؤثرون سلبا على المهرجان في حين تم الترخيص لصحيفة واحدة و مدون واحد بمتابعة الافتتاح و تدوين الكلمة التي أريد لها الانتشار الواسع الا أن الظن قد خاب أمام المشاهدات الضعيفة .

الآن , و قد انتهى هذا المهرجان يبقى من حق ساكنة أولاد افرج , مجتمع مدني , مهتمين , متتبعين و مواطنين عاديين ان يستفسروا القائمين على هذا المهرجان عن الاستفادة الثقافية و الموروث الثقافي الذي تم تغييب مناقشته عبر الاعلام الجهوي و الوطني في لقاء صحفي و اعلامي بحضور مثقفين و أساتذة جامعيين بحكم القيمة الرمزية لرئيسي جماعتي اولاد افرج و خميس متوح و تمثيلهما البرلماني , و أي تنمية اقتصادية حملها هذا المهرجان الذي استنفذ من زمن الاستعدادات ما يكفي من الوقت ؟ و أي تأثير كان له لحد الآن في التغيير او الرفع من مستوى التنمية المحلية التي تفتقد الى المواكبة و الرفع من قيمتها لشباب عاطل و مجتمع هش و سكان متذمرون من الوعود الانتخابية قبل و بعد الرئاسة ,  و قبل ذلك ؟ ، لابد أن نشد على أيادي كل الذين ساهموا في تأمين المهرجان من درك ملكي الذي فاق عدد عناصره 130 عنصرا  بقيادة رئيس المركز باولاد افرج تحت مأمورية قياديين من الجديدة و سيدي بنور و سلطات محلية و على رأسها قائد قيادة اولاد افرج و قوات مساعدة الذين بلغ عدد عناصرها 120 عنصرا رغم ظروف العمل الشاقة و غياب اللوجستيك بالفضاءات كالحواجز و الطرقات المخربة بفعل الأشغال و أنها تدخل في البنية التحتية و من المؤكد أن كل الملاحظات التي سنبديها سيكون لها الأثر الايجابي لحشد الهمم و ابعاد المهرجانات القادمة ان كتب لها الاستمرار أن تغيب الدعاية الانتخابية من على منصة السهرات و التي أثارت سخرية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي حين طلب من الناخبين لأن المخاطب وجه رسالته اليهم مستنجدا بدعمهم اذا ما رغبوا في السهر مع الستاتي و ولد الحوات و الأغنية الأمازيغية  و الشيخات بشرط أن يبقى في “بليصتو” .

 

نموذج لنسخة 2017 للمهرجان الأول لاولاد افرج من تنظيم “جمعية الخير للأعمال الاجتماعية لدوار منزولة باولاد افرج”من 11 الى 15 يوليوز 2017 تحت شعار “تراثنا مفخرة للأجيال” .

نمودج للمهرجان الأول لاولاد افرج تحت شعار “تبوريدة فن و ثقافة” لسنة 2022 من 22 الى 27 غشت 2022 

و لو تناولنا مكونات هذا المهرجان بالتحليل الموضوعي و جريدة دكالةميديا24 قامت بزيارة للمهرجان الا أن العظلات المفتولة لم تسمح لها بولوج مكان الصحافة مع مجموعة من المنابر الاعلامية دون ذكرها , و حسب العظلات المفتولة ؛ أن القائمين أعطوا تعليماتهم بعدم السماح الا لمدون و جريدة واحدة فقط , الجريدة استخلصت ما يجب استخلاصه في اتجاه العمل على تطوير المهرجان وانقاذه من الموت المحقق بين أيدي منظميه الذين انكشفت نواياهم الانتخابية و لا غيرها مما قد يتسبب في احتقان خلال الدورات القادمة للمهرجان . 
من أجل الارتقاء بالمهرجان كان من المفروض الإضافة الثقافية في غيابها موازاة مع المهرجان للتعريف بالمورث الثقافي المحلي بكل أبعاده المادية و اللامادية و الحديث عن الأنشطة الموازية يجب أن يهم أيضا ما هو ترفيهي و تجاري كمعارض المنتوجات الفلاحية و الصناعية التقليدية المحلية أو الاقليمية و غيرها… وهذا ما يمكن أن يعطي حركة ثقافية و تجارية و إشعاعية للمهرجان و اولاد افرج على العموم .            

و من حيث الجانب الفني : فقد وظف القائمون على المهرجان المبلغ المالي الذي ساهم به المستثمرون و أعيان المنطقة من خارجها و الأغيار و الذي فاق المتوقع حسب تسريبات ,  في جلب مغنيين شعبيين لهم صيتهم من أجل حضور شعبي يفوق المتوقع كذلك ,
الفضاء العام الذي احتضن المهرجان لم يسمح باستيعاب فرق الفروسية و خيامهم و التجار العشوائيين و ألعاب السيرك و غيرهم…. 
 هذا المهرجان الذي خالف شعار موضوعه الذي اختير له “تبوريدة  فن و تراث” و ليس تبوريدة و سهرات .

لم تعلن الجهات المنظمة له أنها طرحته للتقييم بشكل رسمي مسؤول وموضوعي عقب انتهائه بحضور كل المهتمين و المتتبعين و المجتمع المدني و المنتخبين ليبقى دائما على السكة التي رسمت له منذ البداية ، و هذا خلل ينم عن الاستحواذ و الإقصاء لمجموعة من الفعاليات المحلية و الإقليمية التي يمكن لها أن تفيد في هذا المجال .