تلبيس ابليس فيما نشره عن د.رضوان مرابط موقع بلبريس

تلبيس ابليس فيما نشره عن د.رضوان مرابط موقع بلبريس

بلعيد الدليمي :
قالت مصادر مطلعة بان الطعن الذي تقدم به الدكتور رضوان مرابط، في مصداقية نتائج مباراة شغل منصب رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، بناء على عدة خروقات تخللت المباراة قد لقي تجاوبا كبيرا وتفاعلا من طرف المواطنين مما حول قضيته الى قضية راي عام وطني ودولي بسبب قيمة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، وفي انتظار فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتب الجزاءات ، لأنها عصفت بالقيم الأخلاقية المكرسة في المباريات المتعلقة بالمناصب العليا من خلال ما اشار اليه الطاعن بخصوص مجموعة من المبادئ الدستورية التي لم تحترمها اللجنة المشرفة على تقييم ملفات المترشحين، تتقدمها تشكيلة اللجنة الموكول لها تقييم ملفات المترشحين، باعتبارها لجنة مطعون في التزامها بقواعد الحياد والنزاهة والكفاءة، بالإضافة الى التسريب الفوري لنتائج المباراة غداة انعقادها، من خلال تداول العديد من وسائل الإعلام لنتائجها، الأمر الذي اثار استغراب الدكتور رضوان مرابط باعتبار أن النتائج تسلم لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتالي لا يفترض تسريبها من لدن أي جهة.
من جهة اخرى استغرب متتبعون للقضية في تصريح للموقع من خروج محتشم لمقال نهاية الاسبوع المنصرم يهاجم الدكتور رضوان مرابط وبموقع اليكتروني في ملكية استاذ جامعي ، معروف عنه تقربه لكل وزيره وافد على القطاع، يزعم ان الدكتور رضوان مرابط استنفذ جميع ولاياته كاملة وهو كلام غير صحيح بحكم ان الفترة التي قضاها بجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط لم تكن ولاية كاملة بحكم تجميع بين جامعتي محمد الخامس في جامعة واحدة. الاستاذ رضوان مرابط له الحق حسب القانون في وضع ترشيحه للولاية الثانية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله .وقد اشار المقال الى ان الدكتور رضوان مرابط لا يتوفر سوى على4 بحوث منشورة بموقع “سكوبيس”=”scopus”.وهذه حجة مردودة عليهم لأن الجميع يعلم أن منصب رئيس الجامعة يرتبط بتدبير هيئة الاساتذة والطلبة والباحثين و التسيير والانفتاح على المحيط الخارجي الاقتصادي والاجتماعي وليس بالضرورة ان يكون باحثا ، لأنه منصب اداري بالدرجة الاولى ويمكن ان يتقدم اليه أي شخص ولو من خارج الجامعة وهي الصفات التي شفعت للدكتور رضوان مرابط في انجاح مسيرته المهنية، من خلال الاشعاع الثقافي والعلمي الذي وصلت اليه جامعة فاس على المستوى الوطني والدولي ، اما بخصوص البحوث المنشورة فغالبا ما يعمد بعض الاساتذة الباحثين الى استغلال منصبهم من اجل اضافة اسمائهم الى بحوث طلبتهم جزافا حتى يرتفع عدد المنشورات لديهم وهي مسألة يعرفها اهل الاختصاص بشكل كبير .
ويضيف احد الاساتذة الباحثين بان مهاجمة الدكتور رضوان مرابط بشكل رخيص وبمعطيات غير حقيقية وبموقع تابع لأستاذ جامعي سابق يبين ان المقال كتب من محبرة الغدر والحقد ليس الا ، لأن كاتبه يتجاهل علما انه يعرف جيدا المسار العلمي والمهني للدكتور رضوان مرابط الذي كان من بين النوابغ في الثمانينات في العلوم الرياضية ممن ولجوا المدرسة المحمدية للمهندسين وقبل ان يتقلد منصب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله بمدينة فاس 2018م، فقد شغل عدداً من المناصب الأكاديمية والإدارية، ومنها: أستاذ فخري بجامعة محمد الخامس بالرباط ورئيس الجمعية المغربية للإنترنت، ورئيس جامعة محمد الخامس السويسي بالرباط، ومدير المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم بالرباط ، وعضو اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي، وعضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، ومنسق شبكة المدارس العليا للأساتذة والمدارس العليا للتربية والتكوين وكلية علوم التربية، وهو عضو في عدد من المجالس واللجان في مجالات الحكامة الرقمية والتكوين، والبحث العلمي والابتكار ، كما حاز على عدد من جوائز الاستحقاق ومنها: لقب أستاذ فخري من جامعة محمد الخامس، كأس 3 قلوب الشرق من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في وجدة، وجائزة الاستحقاق من مؤسسة الملاحظون ميديا، وجائزة الاستحقاق من سمو الأميرة للا سلمى تقديراً للخدمات التي قدمها كمدير للمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم.
أما ما يخص البحث العلمي للأستاذ رضوان لمرابط فقد نشر سبع مقالات علمية وهو طالب باحث في الدكتوراه بإحدى أعرق الجامعات الأوروبية، الجامعة الحرة ببروكسيل، و العشرات من المقالات في العديد من المؤتمرات الدولية والوطنية وكذا مجلات محكمة ومفهرسة.

وللدكتور رضوان مرابط حضورا قويا في عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية. وعلى سبيل الذكر، نظرا لعدد من المشاريع التي قام بتطويرها في مجال التعلم مدى الحياة ومنها تأسيسه مرصد التعلم مدى الحياة بمعية عدد من المنظمات الدولية والجامعات الوطنية والدولية والذي تم توطينه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. المرصد الوحيد افريقيا وعربيا، ومراعاة لهذا الإنجاز منحته اليونسكو كرسي اليونسكو للتعلم مدى الحياة. كما حظيت مشاريع الدكتور رضوان مرابط بترحيب كبير من عدد من المنظمات الدولية على رأسها DVV international و DAAD من ألمانيا.