الدورةالثالثة للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني ببرشيد

الدورةالثالثة للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني ببرشيد

المملكةالمغربية
*******
وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية و المياه و الغابات
*******
المديرية الجهوية للفلاحة الدار البيضاء-السطات

البلاغ الصحفي
تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات و في إطار النهوض بقطاع الحبوب و القطاني وتنميته على الصعيد الوطني، الجهوي والإقليمي، تنظم جمعية المعرض الدولي للحبوب و القطاني ببرشيد مع المديرية الجهوية للفلاحة الدار البيضاء-السطات والمجلس الإقليمي و المجلس الجماعي لبرشيد و بدعم من عمالة إقليم برشيد و الجماعات الترابية و بشراكة مع الغرفة الجهوية للفلاحة الدار البيضاء-سطات النسخة الثالثة للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني تحت شعار ” الحبوب و القطاني و رهان تأمين السيادة الغذائية ” و ذلك من يوم الخميس03 نونبر إلى يوم الأحد 06 نونبر 2022 ببرشيد والذي سيتزامن مع انطلاقة الموسم الفلاحي 2022/2023.

و يهدف هذا الملتقى الذي يرتقب أن يستقطب على مدى أربعة أيام أكثر من 80.000 من مهنيي القطاع و الزوار منها 25.000 مهني،إلى إتاحة الفرصة للمؤسسات، الشركات، المهنيين، التنظيمات المهنية و البيمهنية، المنتجين وجميع المتدخلين لتبادل المعارف والخبرات و خلق فضاء للتواصل، بالإضافة إلى تشجيع المنتجين والمثمنين، والترويج للمهن والأنشطة المتعلقة بسلسلتي الحبوب والقطاني وتطوير والرفع من مردودية قطاع الحبوب والقطاني وتثمين منتوجاته بصفة عامة. بالإضافة الى عرض آخر الابتكارات التقنية والتكنولوجية في الإنتاج والتثمين.. كما سيعرف المعرض عرض المنتوجات المجالية لأكثر من 50 تعاونية فلاحية التي تزخر بها جهات المملكة.
وبصفة عامة، يهدف هذا المعرض إلىخلق ديناميكية اقتصادية بالجهة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالمغرب وتحقيق أهداف إستراتيجية الجيل الأخضر 2020 -2030 بالنسبة لهذه السلسلة الفلاحية.

وسيشمل المعرض الذي يمتد على مساحة 20.000 متر مربع منها 12.000 مغطات، على أزيد من 200 رواق موزعة على أربعة أقطاب تضمقطب الشركات الفلاحية والتثمين، القطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية، قطب الألات الفلاحية، فضلا عن فضاء مهم المؤتمرات والندوات.

و سيتم توقيع عدة اتفاقيات شراكة تتعلق بتطوير الزرع المباشر للحبوب و القطاني بين المديرة الجهوية للفلاحة والتعاونيات الفلاحية و التي سيتم بموجبها منح هذه التعاونيات الفلاحية 20 آلة الزرع المباشر.

للإشارة وبالموازاة مع المعرض سيتم تنظيم مجموعة من الندوات من تأطير مختصين وباحثين و في المجال.

تعتبر جهة الدار البيضاء سطات التي تمتد على مساحة 2.039.402 هكتار ومساحة صالحة للزراعة تبلغ 1.263.042 هكتار منها 146.436 هكتار مسقية، المساهم الأول في الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 24 %بمساحة 845.000 هكتار وإنتاج 1.524.968 طن/السنة.

و بالنسبة لتثمين المنتوجات، فتحتل جهة الدار البيضاء – سطت الصدارة في تواجد وحدات التثمين حيث تضم أزيد من 90 وحدة بطاقة استيعابية تصل إلى 17 مليون قنطار منها 74 مطحنة بطاقة استيعابية 40 مليون قنطار في السنة وتتوفر الجهة على شبكة كبيرة من مكثري البذور ووجود مجموعة من مشاريع التجميع بالإضافة إلى وجود المركز الجهوي للبحث الزراعي بمدينة سطات المتخصص في تطوير سلسلة الحبوب والقطاني.

ويعتبر إقليم برشيد الذي سيحتضن التظاهرة من أهم المناطق الفلاحية في المغرب والجهة على مستوى زراعة الحبوب والقطاني حيث يتموقع وسط سهول الشاوية التي تعتبر خزان المغرب للحبوب.

ورقة حول قطاع الحبوب و القطاني

تبلغ المساحة المزروعة بالحبوب على الصعيد الوطني 4,3 مليون هكتار أو 63٪ من مساحة الصالحة للزرعة و و يبلغ معدل الإنتاج خلال السنوات الأخيرة 63 مليون قنطار. يساهم القمح اللين بنسبة 48٪ من إنتاج الحبوب ، يليه الشعير (29٪) والقمح الصلب (21٪) و 2٪ فقط لبقية الحبوب.

يعتبر قطاع الحبوب من أهم قطاعات الإنتاج الفلاحي في المغرب. لها وزن اجتماعي واقتصادي مهم. تساهم بنسبة 10 إلى 20٪ من الناتج الداخلي الخام الفلاحي حسب الظروف المناخية ، بالإضافة إلى دورها في الأمن الغذائي واستقرار النشاط الزراعي وتوفير الشغل في العالم القروي وتطوير الصناعة الغذائية. كما أنه مترابط مع القطاعات الأخرى القطاع الحيواني نظرًا لأهمية الحبوب المعدة لتغذية الحيوانات (الشعير ، والذرة ،…).

كما أن قطاع المطاحن الصناعي يتوفر على أزيد من 164 وحدة ، من بينها 137 وحدة للقمح الطري. تتجاوز قدرة الطحن لهذه المطاحن 10 ملايين طن / سنة وهي مخصصة أساسًا للقمح اللين (87٪).

و تحتل القطاني الغذائية المرتبة الثانية في الدورة الزراعية و تبلغ المساحة المزروعة 270.000 هكتار أو 4٪ من مساحة الصالحة للزراعة بإنتاج يبلغ 2 مليون قنطار في السنة جيد. يساهم الفول بنسبة 35٪ من يليه الحمص (25٪) والعدس (17٪) والجلبان (13٪) و 10٪ لباقي القطاني.

تعد جهة الدار البيضاء- سطات القطب الاقتصادي الأول للمملكة، فهي تعتبر خزان المغرب للحبوب والقطاني وتساهم بشكل مميز في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بفضل إمكاناتها الفلاحية المهمة و البنية التحتية ونسيج الصناعية الفلاحية المتطورة التي تتوفر عليها. و يصل معدل الإنتاج الحبوب بالجهة إلى 15,25 مليون قنطار على مساحة 845.000 هكتار منها 60.000 هكتار مسقية (52.000 هكتار منها مسقية بالري الكبير) و 10.000 هكتار تكثيف إنتاج الحبوب عبر الزرع المباش. و تعد جهة الدار البيضاء- سطات أول منتج للحبوب حيث تساهم بنسبة 24٪ من الإنتاج الوطني. و بهذا فهذه الجهة تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي في البلاد.

و تتوزع المساحة المزروعة على ثلاثة أصناف القمح الطري (40٪) والقمح الصلب (26٪) والشعير (28٪) و أصناف أخرى (6٪). كما تنتج الجهة 220.000 قنطار من القطاني على مساحة 52.200 هكتار تهم أربعة أصناف على الخصوص منها الفول (30 ٪)، العدس (34 ٪) ، الجلبان (20 ٪) والحمص ،(%16). زيادة على دور هاتين السلسلتين في ضمان الأمن الغذائي فهي تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة.

بالإضافة إلى ذلك ، تساهم جهة الدار البيضاء-سطات بنسبة 25 ٪ من الإنتاج الوطني من البذور المختارة. ويصل معدل الإنتاج بالجهة 400.000 قنطار من البذور المختارة يتم إنتاجها على مساحة 10.000 هكتار.

كما أن تفوق الجهة في إنتاج الحبوب و القطاني يعتبر نتيجة اعتماد التكنولوجيات الحديثة من قبل الفلاحين في إطار مخطط المغرب الأخضر من حيث استعمال البذور المختارة و الأسمدة و الأدوية و مكننة عملية الحرث و الزرع (90 ٪ )، إضافة على التعبئة الشاملة للفلاحين و المهنيين و الشركاء وجميع الفاعلين في القطاع من أجل تطوير سلسلة الحبوب و القطاني بالجهة وكذلك تعزيز وسائل الإنتاج للوصول إلى الأهداف االمتوخات. ناهيك عن دور التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر المناخية للحبوب و القطاني التي يشمل الجفاف والبرد والفيضانات و الثلوج والرياح الشديدة والعواصف الرملية.

و قد تم إنجاز 5 مشاريع تتعلق بالتجميع على صعيد الجهة على مساحة 53108 هكتار لفائدة 16800 فلاح مجمّع.

و بالنسبة لتثمين المنتوجات، فتحتل جهة الدار البيضاء – سطت الصدارة في تواجد وحدات التثمين حيث تضم أزيد من 91 وحدة بطاقة استعابية تصل إلى 17 مليون قنطار منها 74 مطحنة بطاقة استعابية 40 مليون قنطار في السنة و 40 وحدة لتخزين وتوضيب الحبوب والقطاني و وتتوفر على شبكة كبيرة من مكثري البذور ووجود مجموعة من مشاريع التجميع بالإضافة إلى وجود المركز الجهوي للبحث الزراعي بمدينة سطات المتخصص في تطوير سلسلة الحبوب والقطاني.

كما أن قطاع مطاحن الدقيق عرف تطورا مهما حيث تتمركز عدد مهم من المطاحن بالجهة (38٪ من العدد على الصعيد الوطني) وقدرة كبيرة لإنتاج الدقيق (37٪ على الصعيد الوطني). يتم تنظيم هذا القطاع في إطار الفدرالية المهنية لأنشطة الحبوب التي تضم الجمعية المغربية لمنتجي الحبوب والقطاني AMPCL و والجمعية المغربية لمكثري البذور (AMMS)، والتي تقع مقرها في الجهة. كما تتوفر الجهة على الجمعية الجهوية لمنتجي الحبوب والقطاني ARPCL و والجمعية المغربية لمكثري البذور (ARMS).