في سابقة من نوعها بدوار “حيان جماعة اثنين هشتوكة” انتفض مجموعة من السكان عندما أحسوا بالجاه و المال يخترق نفودهم و يتحداهم في عهد اتسم بتطبيق القانون و لا غير القانون في عهد عامل الاقليم السيد محمد أمين الكروج الذي يحرص كل الحرص لتمثيل صاحب الجلالة أحسن تمثيل باقليم الجديدة تنفيدا لتوجيهات قائد البلاد محمد السادس .
المواطنون جاءت انتفاضتهم بالاحتجاج و التنديد و توقيع عريضة تحمل أسماءهم و عناوينهم و تدوينة موضوع الاحتجاج كرد فعل على اقدام مواطن يدعي القوة , الجبروث , الجاه و النفود بحكم اقتنائه لوعاء عقاري كان في الأصل هبة لجماعة هشتوكة حسب الأوراق الثبوثية و في غفلة من المسؤولين الجماعيين قام الورثة ببيع الحق”الهبة” الى هذا الشخص الذي تجاوز كل الحدود و الأعراف بحيث قام بضم مسلك طرقي فاصل بين جماعتي لغديرة و اشتوكة الى بنايته “فيلا” و التي هي من مخلفات الاستعمار الفرنسي و ما الى ذلك من حرمان السكان الأصليين من التزود من سقاية تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب , كانت المورد الرئيس للماء حيث ضمها الى فيلته , هذا النافد لم يحترم كذلك رخصة البناء بحيث بنى سورا فاق العلو المسموح به حسب قانون التعمير .
و في ذات الانتفاضة سيوجه السكان المتضررون من نفود و مال هذا الغريب عن موطنهم حسب تصريحات شباب و شيوخ المنطقة شكاية الى السيد محمد الكروج عامل اقليم الجديدة للحرص على تطبيق القانون و ليس غير القانون بعدما استحود نفس الشخص على ما يقدر ب“10” أمتار و ضمها الى بنايته دون موجب حق فيما الرخصة التي تحوزها من الجهات الرسمية لا تسمح له بتشييد سور بالاسمنت المسلح و الآجور ولكن باستعمال سياج فقط .
