شرفات أفيلال تفتتح المقر الجديد للأرصاد الجوية بالجديدة

شرفات أفيلال تفتتح المقر الجديد للأرصاد الجوية بالجديدة

تم ، اليوم الاثنين 20 نونبر الجاري بمدينة الجديدة بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالماء السيدة شرفات أفيلال رفقة عامل الاقليم و مدير الأرصاد الجوية الوطنية و عدة شخصيات مدنية و عسكرية و رؤساء بعض الجماعات المحلية و رئيس المجلس العلمي , في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 62 لعيد الاستقلال للمغرب , على تدشين المقر الجديد للمركز الاقليمي للأرصاد الجوية بالجديدة الذي يمثل القطاع بكل من اقليمي الجديدة و سيدي بنور .

كما يعد هذا المركز الجديد هاما حيث تتلخص مهامه في :

-1رصد قياس و ارسال المعطيات الرصدية وفقا لبرنامج الاستغلال و معايير الجودة و ذلك من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة .

-2المساهمة في تدبير و ادارة نظام الانذار الرصدي على المستوى المحلي , من أجل سلامة الأشخاص و الممتلكات .

-3نشر و تبليغ المعلومات الى السلطات المحلية و القيام بالمتابعة في حالة الظواهر الجوية القصوى .

-4الاستجابة لطلبات الزبناء و الشركاء و مستخدمي الأرصاد الجوية .

-5 وضع , متابعة و استغلال قاعدة البيانات المناخية المحلية .

-6النعريف بالأرصاد الجوية .

 

هذا المركز تم تشييده بشراكة مع الشركة العامة العقارية , على مساحة قدرها 16 ألف متر مربع , و ذلك وفق مواصفات هندسية عالية الدقة , حيث يشتمل على المبنى الاجمالي بحوالي 260 متر مربع و حضيرة آليات الرصد على مساحة 30 متر مربع بالاضافة الى 30 متر مربع مخصصة للمحطة الأوتوماتكية .

كما يتوفر هذا المركز على أجهزة القياس لمعظم العناصر المناخية كالحرارة و الرطوبة , الضغط الجوي , سرعة و اتجاه الرياح ..هذا بالاضافة الى محطة أوتوماتيكية لقياس العناصر المناخية و يشرف على عدة محطات أوتوماتيكية موزعة عبر اقليمي الجديدة و سيدي بنور في كل من مولاي عبد الله , أزمور بولعوان , اخميس متوح , سيدي بنور , الزمامرة أولاد غانم و الوالدية .

كما يتوفر هذا المركز على نظم معلومات متطورة لارسال و توزيع النشرات الجوية و آخر لاستغلال و معالجة المعطيات المناخية .

و تجدر الاشارة الى أهمية المعلومات الرصدية في الوقت الحالي , حيث أنها أصبحت ليس فقط محددة من اجل حماية الأشخاص و الممتلكات من الظواهر القصوى بل أصبحت معطى علمي يؤثر في القطاعات الاقتصادية و الاستراتيجية , كالقطاع الفلاحي و الغابوي , و حركة الملاحة البحرية , الطيران و السير على الطرقات و كذلك تتبع و رصد التغيرات المناخية .