في وقت قياسي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر دعوات مجهولة إلى الاحتجاج يوم 30 يوليوز من هذا الشهر ؛ الذي يُصادف احتفالات الشعب المغربي بذكرى “عيد العرش”، غير أن العديد من النشطاء عبروا عن رفضهم لهذه النداءات باعتبارها _محاولة للايقاع بين معتقلي حراك الريف والدولة_.
وفي ذات الموضوع استغرب العديد من المواطنين من اختيار المناسة الوطنية يوم 30 يوليوز لتأجيج الوضع و زرع الفتنة .
عبر هذا المنبر الاعلامي يتوجه العديد من المواطنين بنداء عدم الانجرار وراء من لهم المصلحة في اراقة دماء الأبرياء و المأجورين لأحداث الفتنة محذرين في نفس الوقت الأشخاص الذين يرتزقون على حساب معاناة المعتقلين ويتحدثون باسمهم بغير حق .
و حسب تصريح منسوب الى معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة: “إنهم ضد من يدعون إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج يوم 30 يوليوز ، وإنهم منذ بداية الحراك لم يخرجوا في يوم يتصادف مع عيد وطني رسمي ، ولم يدعون الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام . وعليه فمن يدعون إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعون إلا إلى تحريف مسار نضالهم ، وبالتالي خدمة أعداء الوطن الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبنائه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها ، بينما كانت مطالبهم واضحة ، وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية حسب نفس التصريح .
ومن أجل تأجيج الوضع يوم عيد العرش دعت بعض الجهات من المغرب برفع الأعلام السوداء فوق سطوح المنازل تعبيرا منهم عن تأزم الأوضاع الاجتماعية “الصحة , التعليم , العدالة ….”