احد اولاد افرج:مواطن يناشد وزارة الداخلي باتخاذ المتعين في حق قائد اولاد افرج

احد اولاد افرج:مواطن يناشد وزارة الداخلي باتخاذ المتعين في حق قائد اولاد افرج

بنشعيرة

المرجو من وزارة الداخلية أن تتخد الإجراءات اللازمة ضد قائد قيادة اولاد افرج بعمالة الجديدة إذ ظهر فيديو في13/11/2017 انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع ،والذي أثار موجة من الغضب،إذ ظهر فيه قائد اولاد افرج يعنّف مواطنا ويوجه له شتائم بكلمات نابية ،وأمر بحجزه واقتياده لمقر الدرك الملكي لتقديمه للسيد وكيل الملك، مستعملا الشطط في السلطة،والمرجو أن تتفاعل معه وزارة الداخلية،
(على غرارما قامت به المديرية العامة للأمن الوطني في شخص السيد الفاضل عبداللطيف الحموشي بأمر من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في واقعة مول تريبورتورمنذ يومين، مصدرة أمراً بتوقيف الشرطي وإحالته على المجلس التأديبي)
بينما أن مواطن أحد اولاد افرج المعنف،طلب من القائد تطبيق القانون بإشعار العائلات القاطنة بالسكنيات المخزنية التي تم تدمير حدائقها في حملة تحرير الملك العمومي والتي صادق عليها المجلس رغم أنها تابعة للأملاك المخزنية ولا تتسبب في عرقلة السير العام ، وقد تسبب القائد في ترويع نساء وأطفال هذه المساكن وخرب بعض أغراضهم مسببا لهم خسائر مادية ومعنوية ،ذون سابق إشعار وقدم المواطن نفسه بصفته مراسل و مواطن عادي في نفس الوقت يقطن بهذه المساكن المخزنية ،اعتباراً ان القائد زرع الخوف والهلع لأطفال ونساء هذه السكنيات وعرض حياتهم للخطر بالجرافة بدعم كبير وعدد هائل من أعوان السلطة والقوات المساعدة ، مع عنصر المباغتة والمفاجأة دون سابق إشعار.
و نتمنى أن تصدر وزارة الداخلية بعد مرور ستة أشهر بلاغاً يقضي بتوقيف القائد ،وإحالته على أنظار المجلس التأديبي في مخالفته لمدونة قواعد رجال السلطة و موظفي وزارة الداخلية ، و إخلاله بواجب التحفظ ، فضلا عن تعريضه لأحد رعايا صاحب المهابة والجلالة الملك محمدالسادس المؤيد بالله، للإعتداء اللفظي و الجسدي،
و من المنتظر وبالموازات مع كل هذا أن تفتح وزارة الداخلية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة ،في شأن الإعتداء اللفظي والجسدي الذي ارتكبه رجل السلطة المخالف،و الذي تم توثيقه على شريط فيديو على شبكة الأنترنيت ،و تفاعل عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أنه يكرس “الحكرة”وأنه لا يتم تطبيق القانون بتلك الطريقة،فيما ذهب آخرون إلى أن مثل هذا السلوك يسئ إلى مؤسسة وزارة الداخلية برمتها،نتمنى أن تشدد وزارة الداخلية وتتفاعل بسرعة وجدية مع الشريط الذي يوثق لهذه الأحداث،وأن تبادر بفتح بحث دقيق مع ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وذلك في سياق حرص وزارة الداخلية في تخليق المؤسسة وتقويم سلوك موظفيها على النحو الذي يخدم مصلحة المواطنين في ظل صاحب الجلالة الملك العظيم محمد السادس المنصور بالله.
والكلمة التي تركت أثراً بليغا في نفوس النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهي عندما خاطب هذا المواطن القائد(شوف بيني وبينك الملك محمد السادس حفظه الله).
الله الوطن الملك .