ظل أحد مروجي القنب الهندي “الحشيش” بأحد اولاد افرج بعيدا عن أنظار المسؤولين الأمنيين بذات المركز لمدة طويلة و لكن الشكوك كانت تحوم حوله , المروج كان يتستر تحت غطاء مزاولة البيع في الأحدية القديمة “البال” بالأسواق مستعملا ناقلة من الحجم الكبير . و لكن في حقيقة الأمر كان يستعملها لترويج سمومه لزبناء على مقاس محترم دون اثارة الشكوك , اذ كان يتوجه باكرا ببضاعته المخربة للعقول قبل أن تحل دورات دركية بنقط مراقبتها التي يحددها المسؤول الأول على مركز اولاد افرج .
و حتى لا يثير الشكوك في حالة ضبطه و تفتيشه يلجأ الى التمويه و لا يحمل معه القطع المعدة للترويج , بل يتركها في ناقلته مخبأة باتقان و يسلمها لزبنائه بعد تسلمه قيمتها نقدا و يتوجه نحو السيارة بعيدا عن المراقبة الأمنية , الا أن حيلته وضع لها رئيس المركز الدركي بأولاد افرج رفقة موارده البشرية بعد نصب كمين محكم في زي مدني و ذلك يوم الأربعاء 15 غشت الجاري بالسوق الأسبوعي الذي يستعمل خلال الأيام العادية لبيع الفواكه الموسمية الذي يستغله المروج لاستقطاب زبناء جدد و ذلك في حالة تلبس .
و بعد اشعار وكيل الملك بالجديدة و انجاز محضر استماع تم تقديم المقبوض عليه في حالة اعتقال يوم الجمعة 17 غشت الجاري و وضع السيارة في المحجز .
هذا و بنفس الجدية في التعامل مع الخارجين على القانون تم القاء القبض على مبحوث عنه منذ سنة 2016 بمنطقة بير الببوش بعدما قام بالهجوم على مسكن الغير و محاولة هتك العرض , حيث تم تقديمه الى العدالة لتقوم بالمتعين .
