تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد التابع لسرية القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بقيادة الكولونيل الجهوي السيد “حسن بلا” يوم الجمعة 5 غشت من تفكيك عصابة إجرامية بثت الرعب في نفوس سكان وزوار المنتجع السياحي سيدي بوزيد
وكان المشتبه فيهم البالغ عددهم 4 عناصر مشتبه فيهم ، يعترضون سبيل المارة ليلا على مستوى دوار “البحارة” حيث يسلبونهم ما بحوزتهم من أموال و هواتف نقالة و جميع ممتلكاتهم ، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض و استعمال العنف .
دائما حسب نفس المصادر فانهم كانوا يقومون بعمليات السرقة نهارا من شاطئ سيدي بوزيد حيث يستهدفون حقائب و أمتعة المصطافين بعد عمليات ترصد و تتبع لحركات ضحاياهم ، إذ ينتظرون توجههم نحو مياه البحر ليخلو لهم المجال لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.
و استطاع رجال الدرك الملكي بتنسيق تام مع القيادة الجهوية من إيقاف أحد أفراد العصابة الذين تترواح أعمارهم ما بين 20 و 24 سنة، و جميعهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة و الكريساج ، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة قبل الإيقاع بشركائه و منهم مشتبه فيه يشتري ما يتحصلون عليه من عمليات السرقة .
وتمكن بعض الضحايا من التعرف على المشتبه فيهم ، في إطار البحث الذي تنجزه عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد , بعد تقديمهم لشكايات في الموضوع قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة.
و بهذا التدخل يكون رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد قد اوقفوا مجرمين روعوا السكان و المصطافين و الزوار معا بعملياتهم الاجرامية بمنتجع منتجع سيدي بوزيد الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين خلال هذه الفترة التي تشكل ذروة فصل الصيف، وهو ما يكشف الدور الحقيقي لرجال الدرك و القيادة الجهوية في استثباب الأمن بهذا المنتجع السياحي و معه المراكز التي تخضع لنفس القيادة بالاقليم .
وكان المشتبه فيهم البالغ عددهم 4 عناصر مشتبه فيهم ، يعترضون سبيل المارة ليلا على مستوى دوار “البحارة” حيث يسلبونهم ما بحوزتهم من أموال و هواتف نقالة و جميع ممتلكاتهم ، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض و استعمال العنف .
دائما حسب نفس المصادر فانهم كانوا يقومون بعمليات السرقة نهارا من شاطئ سيدي بوزيد حيث يستهدفون حقائب و أمتعة المصطافين بعد عمليات ترصد و تتبع لحركات ضحاياهم ، إذ ينتظرون توجههم نحو مياه البحر ليخلو لهم المجال لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.
و استطاع رجال الدرك الملكي بتنسيق تام مع القيادة الجهوية من إيقاف أحد أفراد العصابة الذين تترواح أعمارهم ما بين 20 و 24 سنة، و جميعهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة و الكريساج ، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة قبل الإيقاع بشركائه و منهم مشتبه فيه يشتري ما يتحصلون عليه من عمليات السرقة .
وتمكن بعض الضحايا من التعرف على المشتبه فيهم ، في إطار البحث الذي تنجزه عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد , بعد تقديمهم لشكايات في الموضوع قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة.
و بهذا التدخل يكون رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد قد اوقفوا مجرمين روعوا السكان و المصطافين و الزوار معا بعملياتهم الاجرامية بمنتجع منتجع سيدي بوزيد الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين خلال هذه الفترة التي تشكل ذروة فصل الصيف، وهو ما يكشف الدور الحقيقي لرجال الدرك و القيادة الجهوية في استثباب الأمن بهذا المنتجع السياحي و معه المراكز التي تخضع لنفس القيادة بالاقليم .