الجمعية الجهوية لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير:تصدر البلاغ التالي “الخزي والعار لكل من حاول ـ مجرد محاولة ـ المساس بوحدتنا الترابية”

الجمعية الجهوية لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير:تصدر البلاغ التالي “الخزي والعار لكل من حاول ـ مجرد محاولة ـ المساس بوحدتنا الترابية”

الدار البيضاء في : 19 أكتوبر2017

ـ على إثر انعقاد المهرجان التاسع عشر، لما يعرف  بالفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي، وذلك بمدينة شوسي  الروسية، ما بين 14 و22 من الشهر الجاري؛

ـ وعلى إثر تكريم هذا المهرجان، لأحد قادة الإنفصالين، وأبرز خصوم وحدتنا الترابية؛

ـ وعلى إثر الخيانة العظمى المرتكبة في حق مقدسات المملكة المغربية، والمتمثلة من جهة في شعار “الله الوطن الملك”، ومن جهة ثانية في حق شهداء الواجب الوطني وأراملهم وأيتامهم وأسرهم، والشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة: تلك الخيانة التي لا تغتفر، والمتجلية في :

أولا : مشاركة الشبيبة التقدمية، التابعة لحزب التقدم والاشتراكية في هذا المهرجان/وصمة العار والخزي والذل والمهانة في حق أرواح شهدائنا الأبرار، وكل من ما مازالوا على قيد الحياة ، وهم يحملون اليوم آثار عاهات مستديمة، أو تعذيب أو جرح نفسي غائر جراء سنوات الاعتقال التي قضوها في معتقلات التعذيب بمخيمات المرتزقة.. وفي حق كل شرفاء الوطن، وكل أصحاب الضمائر الحية وطنيا وإقليميا ودوليا، المتبنين لمقترح المغرب الحكيم ، والمتمثل في “الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية”؛  

ثانيا : الدعم المالي، الذي قدمه رئيس الحكومة، المنتمي لحزب أكبر أقلية، والمحدد في مبلغ 100 مليون  سنتيم، المنهوب من أموال دافعي الضرائب، والتي عوض أن توظف في إطار عقلنة وتدبير رشيدين لميزانية الدولة، تصرف بغير وجه حق على شرذمة من السواح، كان ردهم عن غليان الشارع المغربي، جراء مشاركتهم المخزية في هذا المهرجان، أنهم يرفضون سياسة “المقعد الفارغ”؛

فإن الجمعية الجهوية لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للتنمية لجهة الدار البيضاء ـ سطات، والمنضوية تحت لواء، الفيدرالية  الوطنية لجمعيات أبناء المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالمغرب، وهي تتبع بمرارة وحسرة كبيرتين هذه “الكارثة الديبلوماسية” المشتركة بين حزبي المصباح والكتاب، تسجل ما يلي :

1/ استياءها الكبير وامتعاضها الشديد، لهذه المشاركة، ولهذا الهذر المالي، محملة كل المسؤولية لحزب المصباح والكتاب، مشددة على ضرورة فتح الجهات المسؤولة لتحقيق عاجل في الموضوع، مع تحريك دعوى قضائية، تهم الخيانة العظمى في حق المتورطين، مع استرجاع المبلغ المالي الذي صرف على هذة “الكارثة الديبلوماسية” ؛

2/ رفضها القاطع لما يعرف “بالبيان الختامي لهذا المهرجان، الذي كرم ” الإنفصالي/عدو وحدتنا الترابية”، ومن خلاله مرتزقته، بيان صادر بتاريخ 18 من هذا الشهر، مصنفا ـ بلا حياء ولا خجل ـ قضية وحدتنا الترابية، بآخر استعمار تعرفه القارة الإفريقية؛

3/ مطالبتها بضرورة تقديم كل من حزب المصباح وحزب الكتاب، اعتذارا رسميا للشعب المغربي عامة، ولأسر شهداء وحدتنا الترابية، ولكل حاملي العاهات الدائمة النفسية والجسدية، في سبيل الدود عن الوطن؛ إلى جانب تقديم استقالاتهم من مناصبهم العمومية، إضافة إلى تقديم استقالاتهم الحزبية، واختفائهم إلى الأبد من الحياة السياسية، وبالتالي من حياتنا؛

4/ احتفاظها بحقها كاملا في سلك كل الطرق المشروعة، وربط الاتصال بكل الهيئات المجتمع المدني، وخاصة الحقوقية منها، لتشكيل جبهة محاسبة “لهؤلاء”، ومتابعة هذا الملف عن كثب، تحث شعار “الله الوطن الملك”، وذلك بغية الانتصار لقضيتنا الوطنية الأولى؛

 الكاتب الجهوي لجمعية أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للتنمية  لجهة الدار البيضاء ـ سطات

ذ. علي صبير