النيابة العامة بسيدي بنور تأمر بالقاء القبض على مستثمر بسيدي بنور ذو جنسية مزدوجة , مبتز و مشهر برموز دكالة بوسائل التواصل الاجتماعي

النيابة العامة بسيدي بنور تأمر بالقاء القبض على مستثمر بسيدي بنور ذو جنسية مزدوجة , مبتز و مشهر برموز دكالة بوسائل التواصل الاجتماعي

تتداول بعض الأخبار بمدينة سيدي بنور عن مستثمر ذو جنسية أجنبية و بالضبط “جنسية كندية” حسب وثائق رسمية , هذا المستثمر  صاحب مشاريع تخص العقار و خاصة البيع و الشراء في المقاهي التي لا يداوم استغلالها حسب بعض المعلومات التي استقتها الجريدة , و بأنه يقوم ببيعها في أقرب فرصة ليوهم الجمهور الدكالي  بأنه مستثمر و لكن الحقيقة ما هي الا خطط مبتكرة , ليظهر للأعين المتربصة بأنه مستثمر في العقار و أنه يدر عليه أرباحا بالجملة لابعاد شكوك الفضوليين و الذين يتهمونه بتبييض الأموال و ليعلم المتتبع بأن الابداع في نسج الحقائق و توهيم الرأي العام بأنها حقيقة لا مراء فيها باطلاق العنان للمخيلة للابداع و انزال الباطل على المستهدفين لتحقيق مأرب .

و على اثر المراقبة اللصيقة له من طرف الشرطة بالاضافة الى شكاية تقدم بها أحد المواطنين القابع في السجن , بأنه تعرض للابتزاز و النصب من طرف هذا المستثمر تفاعلت النيابة العامة مع شكايته .

التفاعل الايجابي للسيد وكيل الملك بسيدي بنور , فتح شهية الشرطة القضائية بذات المدينة من تحريك آلياتها للقبض على هذا المستثمر المبتز و تقديمه الى العدالة في أقرب وقت و قد تأتى لها ذلك مساء يوم الاثنين المنصرم ، من القاء القبض على هذا العنصر موضوع الشكاية في حالة تلبس جراء ابتزازه لرجل أعمال شهير بمدينة الزمامرة إقليم سيدي بنور.

هذا , و طالب المتهم الحامل للجنسية الكندية ، مبلغ 25 مليون سنتيم ، مقابل عدم نشر أخبار زائفة عن ضحيته المبتز, عبر منصات التواصل الاجتماعي التي صارت تفزع أشخاصا ذاتيين و معنويين باقليمي الجديدة و سيدي بنور ، الضحية لم يرضخ و هو رجل أعمال بمدينة اخميس الزمامرة للإبتزاز اذ سارع الى تبليغ السلطات الأمنية، مما أطاح بالمستثمر الكندي الجنسية , عبر كمين محكم وهو يتلقى مبلغ 5 مليون سنتيم.

فيما دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط ، لاسيما بعد العثور على تحويلات مالية بين الوسيط المحلي و مسير احدى الصفحات المثيرة للجدل عبر خرجات مشبوهة ظاهرها محاربة الفساد و باطنها الابتزاز بتسخير وسطاء لذلك .

جدير بالذكر، على أن مؤسسة النيابة العامة، تبقى مؤسسة تفعل صلاحياتها لتطبيق القانون اذا توافرت شروط الردع و الادانة بعد الاستماع الى المتهم و هو يسرد مجموع الإتباثات و الأدلة و القرائن ، خاصة أن الإعتراف سيد الأدلة.

هذا ويرتقب أن تشهد قاعة المحكمة الابتدائية لسيدي بنور أولى جلسات محاكمة “رضوان الكندي” يوم الخميس المقبل من السنة الميلادية الجديدة , الذي تحول في رمشة عين الى أحد أعيان المنطقة بعد عودته من دولة كندا و هو المتزوج بسيدة كندية و ينحدر من عائلة محدودة الدخل و تعيش على الكفاف و العفاف وفق شهادات من مجموعة من أبناء جلدته .