على اثر البلاغ الكاذب في الأيام القليلة الماضية , لمجموعة من الشبان متعلق بحادثة سير وهمية بنفوذ درك سيدي بوزيد , تحركت على اثره دورية راكبة على دراجات نارية لاستطلاع الأمر , حيث كان أمامها على مسرح الطريق سيارة خفيفة و دراجة نارية أوهم راكباها رجال الدرك بأنهما تعرضا لحادثة سير , لكن الدركيين لما استقرؤوا تفاصيل الحادثة بعد تصريح أولي تبين زيف الحادثة مما جعلهم يطلبون من الضحايا و سائق السيارة مرافقتهم الى مركز الدرك بسيدي بوزيد لاستكمال التصريحات .
أسئلة الدركيين أسقطت الجميع في فخ و أن الحادثة وهمية و مصطنعة مما جعل رئيس الدرك يربط الاتصال بالنيابة العامة و اطلاعها على حقيقة الأمر التي أمرت بوضع الجميع تحت الحراسة النظرية الى حين تقديمهم أمامها .
أحد ضحايا الحادثة المصطنعة حاول الفرار بطريقة احتيالة لما طلب من الدركيين بفحص طبي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة للحصول على شهادة طبية و تأكيد الاصابة , و فور وصوله الى المستشفى طلب من الحراس استعمال دورة المياه “المرحاض” و عند دخوله اليها فر هاربا من احدى النوافد , ما جعل أحد الدركيين المرافقين و بحكم تجربته أن يستطلع الأمر ليكتشف على الفور فرار المشتبه فيه و ملاحقته رفقة زميله قبل أن يغادر أسوار المستشفى , الدركي أثناء المطاردة أصيب بكسر في رجله و بقي زميله في الساحة حتى تمكن من العنصر و اشعار النيابة العامة و القيادة الجهوية بالموضوع , فيما بقي زميله بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية و ارجاع الشاب الى مركز الدرك لفتح تحقيق حول النازلة .
