​حملة طبية تقتفي أثر داء السل في إقليم الجديدة

​حملة طبية تقتفي أثر داء السل في إقليم الجديدة

احتفاء باليوم العالمي لمحاربة داء السل، أطلقت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة، حملة للكشف عن هذا الداء بمختلف المراكز الصحية بالإقليم، مستهدفة بالدرجة الأولى “الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسل، وتحديدا ذوي المناعة الضعيفة، وأقارب مرضى السل”.

وأشارت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة إلى أن الحملة الطبية تحمل شعار “لقد حان الوقت” ، و جرى التمهيد لها عبر مراسلة مجموعة من الجهات المعنية بالموضوع، ومن ضمنها السجن المحلي العدير و السجن الفلاحي، من أجل تنظيم أيام تحسيسية لفائدة نزلاء المؤسستين.

وأكّدت المندوبية أنها تعمل جاهدة على نشر الوعي لدي جميع سكان الإقليم، خاصة ما يرتبط بكيفية تشخيص داء السل، منبّهة كل من استمر في السعال أكثر من أسبوعين إلى ضرورة اللجوء إلى أقرب مركز صحي من أجل الاستفادة من مجانية الكشف والعلاج.

واستغلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة تواصلها مع هسبريس للإشارة إلى بعض النصائح الواجب العمل بها للحماية من داء السل، من ضمنها “احترام إجراءات النظافة”، و”العناية بصحة الجسم باتباع نمط عيش سليم”، و “الإقلاع عن التدخين”.

وعن الأشخاص المصابين بداء السل، قالت المندوبية إنه من الضروري اتخاذ إجراءات احترازية تفاديا لنشر العدوى، وذلك عبر “المكوث في البيت قدر الإمكان”، و”تهوية المنزل بشكل كاف”، و”ارتداء قناع عند الخروج”

متابعة بتصرف