المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة يحتفي بنسائه يوم 8 مارس

المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة يحتفي بنسائه يوم 8 مارس

نظم المدير الجهوي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة السيد “عبد الرحمان نايلي” يوم الخميس 8 مارس الجاري حفلا بالمناسبة على شرف موظفات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بدكالة الذي يتواجد مقره بالجديدة , و بذات المناسبة التقت الفعاليات النسائية على مختلف درجاتهن و رتبهن بقاعة الاجتماعات للاحتفاء سويا بيومهن العالمي تحت تصفيقات زملائهن الرجال و جميع الموظفين , كما تم تكريم السيدة “الحاجة دهدود مليكة”التقنية من الدرجة الأولى “السلم 11″التي تميز مسارها بالعمل الجاد منذ تعيينها سنة 1981 كتقنية فلاحية بمصلحة الانتاج النباتي قسم التنمية الفلاحية و المكلفة بتأطير الفلاحين .

و بذات المناسبة قدمت باقات ورد الى نساء المكتب الجهوي ثم أخدت صور جماعية رفقة مديرهن .

هذا , و قد تم تسطير برنامج احتفالي كانت أبرز نقطة فيه هي الكلمة التي ألقاها المدير الجهوي السيد عبد الرحمان نايلي و الاتي ندرجها بالمناسبة كاملة كما توصلت بها جريدة “دكالةميديا24”.

كلمة افتتاحية للسيد مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة بمناسبة اليوم العالمي للمراة 08 مارس 2018

 باسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

  • حضرات السيدات موظفات المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لدكالة،
  • السادة رؤساء الأقسام ،
  • السيد رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية،
  • السادة ممثلي الفرقاء الإجتماعيين،
  • الحضور الكريم.

وبعد،

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، يشرفني أن أتقدم بأغلى الأماني و أزكى التهاني للمرأة المغربية قاطبة و للسيدات الفاضلات الموظفات  بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة و المديرية الجهوية للفلاحة الدار البيضاء – سطات، راجيا من العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على جميع الموظفات بالصحة و الهناء و العافية لما يقدمن من أعمال جليلة بكل تفان  وإخلاص و تقدير للمسؤولية.

حضرات السيدات و السادة،

أردت أن لا تفوتني هذه الفرصة لأنوه باحترامي العميق لكل النساء الموظفات بالمكتب و المديرية الجهوية، فلا يخفى عليكن اعتزازنا و تقديرنا بمساهمتكن الفعالة في الرفع من مستوى المؤسسة من خلال عملكن بكل تفان و إخلاص، و تحملكن للمسؤولية رغم تعددها، فأعطيتن أحسن صورة لأم صالحة و مربية للأجيال و كذلك كعاملة ، حاملة لواء العمل من اجل التنمية ، مساندة و داعمة لرفيقكن  الرجل ليتكامل بناء المؤسسة ، خاصة و أن بلادنا في ظل العهد الجديد قد وفرت كل الشروط الموضوعية لتقوم المرأة بدورها الاجتماعي و الإنمائي و لتساهم بفعالية عالية في الحياة المهنية و لتكون قوة دفع لتجديد الحاضر و إنمائه و تشييد المستقبل و بنائه.

لكل ذلك، فإن إدارة الإدارة محتاجة لتضافر جهودكن كافة أكثر من أي وقت مضى حتى نرقى بمستوى مؤسستنا، و ذلك لتحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

وليكن الثامن من مارس  يوما مميزا على مدار العام، يوما يضئ طريق المرأة على الصعيد الوطني و الجهوي. فالنساء أمهاتنا، أخواتنا، زوجاتنا، رفيقاتنا في العمل، بناتنا، هؤلاء جميعهن يمثلن في الحقيقة سر الحياة والبقاء في كل يوم وليس في الثامن من مارس فقط، فلهن منا كل احترام و تقدير والاعتراف بفضلهن، حيث لا تنمية  بدون مساهمة فعالة للمرأة.

 

و أخيرا، أعاد الله هذه المناسبة بموفور الصحة و الهناء على كل امرأة  خاصة أخواتنا الموظفات بالمكتب و المديرية. فمزيدا  من العطاء و نكران الذات من أجل بناء وطن تتساوى فيه الحقوق و الواجبات.

 فهنيئا لكن بمناسبة هذا اليوم السعيد و كل عام و أنتن بألف خير.

و فقنا الله جميعا لما فيه خيرا لوطننا تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته