هل يعلم رئيس جمعية دكالة ما يذبر خلفه أم أن تعليماته هي التي  تخلق التشنج ؟

هل يعلم رئيس جمعية دكالة ما يذبر خلفه أم أن تعليماته هي التي تخلق التشنج ؟

في سابقة تنم عن ضرب العلاقة التي تجمع بين جمعية دكالة و بين بعض مكونات المجتمع المدني و الاعلامي بالجديدة .

هذه العلاقة التي تتولد عنها اضافات نوعية في محتلف أنشطتها بالاقليم و تخلق منها الحدث اما بحضورها المتميز أو بكتاباتها الصحفية و هي متسلحة بتطوعها و حشد أزرار لوحات كمبيوتراتها  ليس من أجل سواد عيون من يركب على العصى و يزعم أنه على صهوة الفرس بل من أجل مشاركتها في التنمية الثقافية , العلمية و الرياضية بالاقليم .

أنشطة جمعية دكالة لا تربط بينها و بين بعض مكونات المجتمع المدني و الاعلامي أية علاقة مصلحية  الا مصلحة هذا الاقليم و هذه المدينة لكن راكب العصى و ليس الفرس ربما يتلدد بخلق تشنجات برسائله الى الجسم الاعلامي قد تحدث ربما  شرخا في القادم من الأنشطة , هذا العنصر الذي أصبح نشازا للكثير من الفاعلين الاعلاميين في الوقت التي تطوعت ادارة جمعية دكالة بارسال برنامج نشاط يوم 3 نونبر و البيان الصحفي و الدعاية للدكتورة لهبيل تاجموعتي نعيمة التي قدمت كتابها أمام حشد من المواطنين و المهتمين الذي لقي مواكبة هامة .

هذا الدعم الاعلامي جعل الأنظار تتجه الى أنشطة جمعية دكالة  التي لم ترقى بمستوى الثقافة و الأنشطة العلمية لمختلف مشاربها و مصادرها حسب مجموعة من الفرقاء الذين حضروا اللقاء , هذا , و قد اعتبر البعض أن العنصر النشاز ينقلب  ب 180 درجة و يتنكر لكل الخدمات التي قدمت له كما اعتبرت بعض  الجهات المتضررة من سلوك هذا الشخص أنه متنكر للجميل رغم دعمها له في أنشطة مماثلة , كما تعتبر خرجته هذه مع بعض مكونات المجتمع المدني الذي حضر للاستفادة و الافادة لأن للموضوع قيمة تاريخية و تراثية و ثقافية رغم غياب أو تغييب وزير الثقافة و كذلك الجسم الاعلامي الذي اعتبر هذه الخرجة الثانية من نوعها بعد أسبوع البيئة الأخير الذي احتضنت أشغال افتتاحة احدى قاعات عمالة الجديدة كما هو الشأن لسابقاتها التي حضيت باهتمام اعلامي واسع عبر منابر اعلامية همها هو الرفع من قيمة الندوات و الأيام الدراسة بالاقليم سواء  بالصور و الفيديوهات و التحليل و النشر أو الاستجوابات المواكبة .

المدعوون لليوم الدراسي الذي تحول بقدرة مهندس الخرجات الانفرادية الى لقاء على مقاس الجهة التي تستفيد منه بعض الأطراف بتحويل المناقشة الى عرض عوض تكوين ورشات للخروج بتوصيات عصارة تجادب الأفكار و المقارعة بالاستشهادات , بدل القائها و هي جاهزة على مقاس مما جعل العديد من الأسئلة تتناسل حينها , ما الغرض من استدعاء للحضور و جميع خطوات اليوم الدراسي مغيبة ؟

ما فائدة التقاط صور و تغييب القيمة المضافة ؟  أم أن القوة تكمن في حضور شخصيات وازنة و دعوتها للنقاش و التفكير في تصور و بلورة سياسات و تدابير لادراج التراث الثقافي و التنمية المجالية المستدامة و جعله ركيزة في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية حسب نص البيان الصحفي .