نظافة الأحياء و الشوارع يوم عيد الأضحى سلوك أم عادات تساهم فيها شركة النظافة “دوريشبورغ” ؟

نظافة الأحياء و الشوارع يوم عيد الأضحى سلوك أم عادات تساهم فيها شركة النظافة “دوريشبورغ” ؟

مساهمة منها في الحفاظ على المنظر العام لمدينة الجديدة يوم عيد الأضحى و ما تخلفه أضحية هذا اليو من نفايات و أوساخ ناتجة عن عمليات الذبح و السلخ , ساهمت شركة النظافة و التطهير السائل “دوريشبورغ” بحملة توزيع الأكياس البلاستيكية كما جرت العادة كل سنة في هذه المناسبة كما فعلت سابقاتها , و ذلك للمساهمة رفقة المواطنين في المحافظة على خلو المدينة من مخلفات الأضحية .

و بذات المناسبة يطرح السؤال التالي:هل نظافة الأحياء و الشوارع يوم عيد الأضحى سلوك أم عادات ؟

في الموضوع اتصلت جريدة دكالةميديا24 بمواطنين لأخد أجوبة في شأن هذا السؤال .

الاجماع اتجه الى كون النظافة هي سلوك و تربية , يتحلى بها المواطن الصالح المتشبع بثقافة الالتزام مع الشركاء الاجتماعيين في سن مشروع مجتمعي ينبني على الاحترام المتبادل و الاصغاء لكل من يقدم النصح في مختلف المجالات ,

ان نظافة الحي تبدأ بنظافة محيط المنزل ، كما يدعو المستجوبون ساكنة مدينة الجديدة وضع مخلفات الأضحية في أكياس بلاستيكية وربطها جيدا ومن تم وضع تلك الأكياس في الحاويات المخصصة لها .

وفي ختام كلمتهم شددوا على ضرورة مساهمة الجميع بالسلوك المواطن للحفاظ على البيئة بتصرفات بسيطة ، من أجل القضاء على مظاهر وسلوكيات تنتشر بمناسبة عيد الأضحى لا تمت بصلة إلى روح وقيم العيد وتعاليم الدين والأخلاق البيئية الواجبة .

بالمناسبة قامت الشركة المفوض لها تذبير القطاع بتوزيع آلاف الأكياس البلاستيكية على الفرقاء الاجتماعيين كما يطالب نفس المستجوبين بأن تنهج الشركة ذات السلوك في الكثير من المناسبات و على طول العام بلانكباب على التذبير الحقيقي للنظافة و جمع النفايات حتى تحضى باحترام تام و تبتعد كليا عن انتقاذات المواطنين كما حدث في الايام القليلة الماضية .