فضائح منتجع مازغان اللي دار الاشهار لعيد الحب و خلا الصندوق اديال الفلوس بلا عساس حتى سرقوه

فضائح منتجع مازغان اللي دار الاشهار لعيد الحب و خلا الصندوق اديال الفلوس بلا عساس حتى سرقوه

تتوالى تباعا فضائح منتجع مازاغان السياحي بجماعة الحوزية اقليم الجديدة  , أولها تحرش المدير السابق باحدى السيدات التي كانت تشغل احدى الغرف على سبيل الكراء من أجل الاستجمام و هي حسب المصادر حرم احدى الشخصيات البارزة في عالم المال و الرياضة اذ حاول المدير السابق اقتحام الغرفة التي كانت بها الزبونة و الذي كان في حالة غير طبيعة حسب مصادر ادارية من عين المكان .

هذه الواقعة أثارت استغراب كل الفعاليات السياحة بالاقليم و حتى على الصعيد الوطني باعتبار المنتجع له صيت دولي و تحل به شخصيات مرموقة من داخل و خارج الوطن .

النازلة الثانية تمثلت في اختلاس مبلغ مالي ضخم “2,5 مليون دولار”في ظروف قيل عنها اتسمت بالذقة في الاخفاء و تمكن المختلس من مغادرة المنتجع و حتى الوطن الى وجهة غير معلومة حسب مصادر من داخل المنتجع الذي توصلت ادارته الحالية برسالة نصية الكترونية من دولة الامارات العربية المتحدة تشعرها باختفاء المبلغ الضخم بعد الوصول الى معلومات تفيد بأن مالية المنتجع بها تلاعبات .

هذه الواقعة ربما قد تطيح بالعديد من الوجوه البارزة النسائـــــــــــــــــية و الرجالية التي تسهر على التحكم في التسيير و تختار بالذقة و العناية المركزة بعض زبائنها المفترضين للحضور الى بعض الملتقيات و الأنشطة “الرياضية  , الفنية الثقافية , و حتى سهرات تقام على مقاس  , كان أخرها الاحتفال بعيد الحب الذي طبلت له ادارة المنتجع بكل وسائلها المتاحة من أجل انجاحة و الذي أقامت فقراته في البر و البحر حسب منشوراتها المتداولت في العديدمن المواقع الاجتماعية .

هذا , و حسب بعض المهتمين الذين سألتهم الجريدة , ربما كان الغرض من التطبيل لعيد الحب و غيره سوى دريعة لاخفاء ما يحدث و يقع داخل مرافق المنتجع السياحي من سوء تدبير , تسيير و تقصير في المسؤولية .

الاشارات التي التقطت من خلال خبر اختلاس المبلغ الضخم تفيد أن الفاعل ليس وحيدا و انما له شركاء مفترضين قد تطيح بهم الأبحاث الجارية من طرف فرقة الدرك الملكي التي طلب منها الوكيل العام بالجديدة من تعميق البحث و افادته بكل التفاصيل .