فاجعة من العيار الثقيل تلك التي حلت بعدما انحرف قطار عن مساره بالمقطع السككي الرابط بين القنيطرة وسلا .. بولقنادل على وجه التحديد، فيما وردت أنباء عن كون القطار قد انحرف بشكل مفاجئ لاسباب غير معروفة.
و تجدر الاشارة أن القطار الذي انطلق خلال هذا الصباح من القنيطرة ، لم ترد اخبار عن كونه يعاني من أعطاب ميكانيكية، أو عوائق تقنية مما يرجح أن يكون الحادث المفجع نتيجة سوء و تردي الحالة السككية بالمقطع السككي بولقنادل.
من جهتها سارعت السلطات المحلية وفرق الامن الوطني والوقاية المدنية الى عين المكان للوقوف على الفاجعة.. ونقل المصابين الدي يرجع مصدر موثوق للجريدة أن تكون هناك حالات خطيرة ومتفاوتة الخطورة بالنظر الى قوة الاصطدام الناجم عن عملية الانحراف.
هذا وتؤكد المعطيات المتوفرة حاليا وجود حالات وفيات الى حدود الساعة بلغ عددها 20 قتيل فيما لازالت الوفيات في ارتفاع .
فرق الانقاذ تواصل البحث لاخراج المحاصرين داخل المقطورات المتهاوية نتيجة الحادث،والتي لم تترك منفذا لعدد من الركاب لمغادرتها بعد وقوع الفاجعة.
الحادث يطرح تساؤلات حول وضعية المقاطع السككية الرابطة بين المدن، خاصة وأان معظمها أصبحت متهالكة الى حد كبير .. في غياب شبه مطلق لظروف الأمن والأمان و السلامة.. مما يفتح ربط المسؤوليات بالمحاسبة لمعرفة أسباب الحادث…
و في حديثه عن فاجعة انحراف الاقطار و اصطدامه بحواجز قال ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ، إن الحصيلة الأولية ، بلغت 6 وفايات و86 جريحا، حالة 7 منهم حرجة.
