عماد التطواني فنان مطرب يشقّ طريقه نحو النجاح

عماد التطواني فنان مطرب يشقّ طريقه نحو النجاح

بعيداً عن الأسماء المشهورة منذ سنوات طويلة في عوالم “الموسيقى الشبابية” المغربية، هناك أسماء أخرى تشقّ طريقها بثبات باحثة عن مجد يجلب الإشادة، من هؤلاء عماد البورني الدقيوق، ابن تطوان، الذي برع في تأدية مقاطع جبلية متنوعة.

وُلد عماد البورني الدقيوق في فبراير 1987، ، دخل غمار الغناء منذ سنة 2010 وقدّم مجموعة من الأغاني المميّزة رفقة نخبة من الفنانين ،في عدد من المهرجانات ،حاصل على بطاقة الفنان وبطاقة النقابة الحرة للموسيقين مغاربة وبطاقة عضو بنادي الفنانين المغاربة بالرباط ،كما أخرج ألبوم غنائي بعنوان “ما زين ليعجبني” متضمن 05 أغاني مستوحاة من الثراث الجبلي. بعد دعمه من طرف وزارة الثقافة والاتصال الدورة الأولى 2017

الفنان عماد التطواني ، بصدد إصدار ألبوم جديد بعنوان ” والله أنا ما نسكوت على الصحراء نضحي ونموت “حيث ستشمل أغاني هذا الألبوم بالتغني بالموروث الصحراوي وهو “هدية خاصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله” حسب قوله.

وأضاف عماد أنه يعتمد على كتابات كلمات اغانيه على الأستاذ محمد كندار، كاتب وملحن ، حيث يعمل على إمداده بالنصح فيما يؤديه، كما يحظى عماد التطوانيبدعم الأصدقاء الذين أُعجبوا بصوته وشجعوه على الاستمرار في مساره. اختياره للأغنية الجبلية، جاء نتيجة اندثار هذا النوع الموسيقي بالمغرب، خصوصا بمولده بمدن الشمال ،كما هو عازم على بلوغ المجد في عالم الموسيقى المغربي يحتاج إلى نوتة جديدة.

كجميع الفنانين الصاعدين، يطمح عماد التطوانيإلى أن تعجب أغانيه الجمهور وأن يكسب ثقتهم في اللون الغنائي الذي اختاره، ولهذا فهو يعمل يومياً من أجل تقديم أغاني تطرب آذان عشاق فنه، وطموحه يتجلى في أن يحظى بوسام ملكي  ليشرف أهل مدينته.