جريدة دكالةميديا24 تنفرد بحوار اعلامي مع الفوتوغرافي “سندباد دكالة الرحال “عزيز مهدي

جريدة دكالةميديا24 تنفرد بحوار اعلامي مع الفوتوغرافي “سندباد دكالة الرحال “عزيز مهدي

انطلاقا من قناعات اعلامية صرفة تولدت لدى جريدة “دكالةميديا24” , و على اثر معرضه الأخير بقاعة عبد الكبير الخطيبي بالجديدة يوم الاثنين 3 دجنبر الجاري رفقة فنان مصور آخر “عبد القادر بادو” أجرت حوارا مع سندباد دكالة الرحال “عزيز مهدي” لاطلاع جمهور هذا الفن الفوتوغرافي الذي لا يفرقه بين الفن التشكيلي و التجريدي سوى بعض القناعات الفنية الابداعية لدى كل محترف في مجاله .

شخصية هذا الحوار تجولت عبر العديد من الأماكن و المناطق بفضاءات متنوعة من أجل التقاط صور معبرة لا يعرف مغازيها الا هو و من أجل تقريب المشاهدين للوحاته لا يتوانى في تقديم شروحات مستفيضة ليجعل المتلقي كأنه هو من التقط تلك الصور بعدسة تحرك في مستعملها هواجس الابداع و تمييز الأشياء .

دكالةميديا24:متى كانت بداية مشوارك في التصوير و مسك الآلة العجييبة التي لا تفارقك الا اذا أصابها عطل ؟

عزيز مهدي:كانت بداية مشواري في فن التصوير بالآلة الفوتوغرافية في مطلع سنة 1983 قبل مغازلتها في بعض الحفلات المدرسية و الجمعوية بمنطقة تواجدي سنوات التمانينيات .

دكالةميديا24:كم سنة قضيت بهذا الفن الفوتوغرافي كهاوي ثم كمحترف ؟

عزيزمهدي:قبل أن أجيبك و أستسمح ان نسيت تقديم شكري لجريدة “دكالةميديا24” على هذا الحوار الذي أعتز به و أنا في أوج عطاءاتي الفوتوغرافية . عودة الى سؤالك , لقد قضيت في هذا الفن كهاوي حوالي 15 سنة أتنقل فيها بين الملاعب الرياضية و المهرجانات الموسمية بدكالة , و أما كمحترف فقد قضيت حوالي 20 سنة و ما أزال أزاول الاحتراف بأدق تجلياته الفنية .

دكالةميديا24:قلت أنك احترفت هذا الفن ما يزيد عن 20 سنة هل سبق أن تم تتويجك بجائزة ما ؟

عزيزمهدي:لقد كان لي الشرف أن أكون الحائز على الجائزة الكبرى للصورة الرياضية سنة 2016 بمدينة أكادير بعد مشاركة العديد من الوجوه الفنية الفوتوغرافية التين أكن لها  الاحترام كما أقدم لها التحية عبر هذا المنبر الاعلامي  .

دكالةميديا24:ما هي الأحداث التي تطوعت آلة التصوير التي بحوزتك المشاركة فيها و تغطيتها حتى تكون بارزا في الساحة الفنية الفوتغرافية ؟

عزيزمهدي:لا أخفيك سرا بأن آلاتي العجيبة التي شاركت بها في مختلف التظاهرات الرياضية , التبوريدة احتفالات بمناسبات دينية و و طنية هي التي كانت تشجعني على مغامرات الرحلة و التجول بين مناطق مختلفة , حيث كانت أزرار ها طيعة بين أناملي و أحيانا لا تنصاع لضعطها لأنها لا تريد التقاط بعض الصور التي ليست في وضع مريح و أنيق لمناظر طبيعية و حتى لأشخاص تحترمهم هذه الآلات .

مشاركاتي كانت عديدة حيث قمت بتغطيات رياضية وطنية و دولية عبر مجموعة من الدول العربية و الأوربية و حزت على مجموعة من الديبلومات في التصوير .

دكالةميديا24: فن التصوير الذي تحترمه كما يظهر , هل تولد لديك بالفطرة أم استفدت من تكوينات في مجاله لسقل الموهبة التي تحولت الى الاحتراف ؟

عزيز مهدي:نعم لقد شاركت في العديد من التكوينات التي كانت لي خبر سند في سقل تجربتي و تطوير كفاءاتي وطنيا و أنا الآن نائب رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية و رئيس فرع الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية بالجديدة  , و ما أزال أطمح في تطوير أحسن فيما أنا عليه الآن خدمة لهذا الفن الذي أعشقه حتى الثمالة .

دكالةميديا24:الجريدة لاحظت و ما تزال تلاحظ من خلال مواكبتها لبعض معارضك أنك تستعمل يديك في اشارات للوحاتك التي يتم عرضها أمام الجمهور المتحلق حولها ؟

عزيز مهدي:الاشارة هي فن من فنون التواصل , فعندما أستعمل لغة الاشارة بأناملي و أحيانا بأطرافي العلوية كاملة فتجدني أريد ابلاغ رسالتي الفنية الى عشاق هذا الفن و الابداع و أدخلهم في عالمي الذي أفهمه أحيانا لوحدي دون غيري من خلال تلك الصور المتناثرة على جدران  القاعات , و من تمة تتوطد العلاقة الفنية بيني و بين المشاهد و بينه و بين الصورة و أجعل منه سباحا ماهرا دون مجداف عبر قوارب أصنعها للابحار .

و في الأخير أتقدم بالشكر لمنبر “دكالةميديا24” الذي خص عزيز مهدي بحوار أفرغ من خلاله كل ما تختزنه دواخله الفنية للبوح بالأسرار التي ظلت حبيسة آلاته الفوتغرافية .