بالمناسبة قامت ادارة الجريدة بجولة عبر السيارة بين دروب والشارع الوحيد بالمنطقة الذي تختلط فيه أصوات حناجر بائعي الخبز , الفواكه , المكسرات , الخردة , و أنواع أخرى من المعروضات , الشارع الوحيد كما أسلفت الجريدة يصعب على سائقي السيارات و الحافلات و الشاحنات الخروج منه الا بمشقة الأنفس لعوامل عدة لها علاقة بالمنطقة ذات الطابع الفلاحي حيث كثرة العربات المجرورة و المركونة على قارعة الشارع في تحد سافر للسلطات المحلية و رجال الدرك الذين يعانون من قلة الموارد البشرية أمام شساعة المنطقة و نفودها الجغرافي .
الجولة قادت الطاقم الاداري الى خيمة منصوبة أمام المكتبة الجماعية بجانب مقر الدرك الملكي , هذه الخيمة الوحيدة تعود الى “جمعية الفردوس لنوادل اولاد افرج “التي تعد موائد الافطار المجاني للمواطنين المحتاجين اليها لظروف اجتماعية مختلفة منها العوز , العزوبية , عابرو سبيل , و ظروف خاصة , مما يعني أن البادرة تأتي من جمعية تدعمها جهات محسنة فاعلة خير في غياب دعم رسمي رغم المراسلات العديدة في الموضوع مند تاريخ التأسيس سنة 2015 .
الجمعية حسب معلومات توصلت بها ادارة الجريدة من رئيسها السيد “رزيق سمير” و الكاتب العام “مراد مزراني” الملقب “بالبهجة”و هما يشرفان على اعداد موائد الرحمان بالخيمة و يسهران على التوزيع العادل بين عدد الموائد المعدة للافطار الجماعي المجاني .
من بين أهداف هذه الجمعية و التي تقوم على دعم منخرطيها و عدد أعضاء مكتبها المتكون من 11 عضوا و بعض المحسنين : الأنشطة الثقافية , الرياضية , الاجتماعية دون اغفال المناسبات الوطنية التي تسهر على اقامة أنشطة بالمناسبة بمقرات و فضاءات اجتماعية , منها دار الطالب , دار الشباب و غيرهما .
المبادرة حسب تصريحات بعض مرتادي خيمة الافطار الجماعي المجاني تعتبر بادرة حسنة و تستحق التشجيع كما تؤكد على أن منطقة اولاد افرج لن تخلف الموعد في هذا الشهر الكريم و للمرة الثالثة على التوالي مما يعكس خصال الجمعية الحميدة المتمثلة في الجود و الكرم و كذا روح التكافل و التضامن بين أعضائها و بعض المحسنين في غياب تشجيع رسمي لخلق “موائد الرحمان” عند مغرب كل يوم من أيام شهر رمضان الأبرك .
هام الجمعية ليس لها أهداف سياسية , انتخابية , دينية و لا انتماء عرقي حسب تصريحات رسمية لرئيسها و كاتبها العام .
الخيمة لم يتم نصبها الا بعد موافقة السلطات المحلية .