منذ تولي عامل إقليم الجديدة السيد الخمليشي مهامه على رأس الإدارة الترابية لعاصمة دكالة ، وهمه الوحيد الاسهام من موقعه في تبني سياسة حكيمة بأوراش تنموية ، التي ما فتئ يؤكد عليها في كل اللقاءات المفتوحة مع رؤساء الجماعات المحلية، أو خلال كل الزيارات التفقدية للعديد من الاوراش ، التي ظهرت معالمها لساكنة مدينة الجديدة، التي أثنت على الدور الهام الذي يقوم به السيد العامل منذ قدومه لمدينة الجديدة ،لتخليق الحياة العامة بنوع من التأهيل الإجتماعي يلامس قضايا التنمية بكل ابعادها. اقتصاديا ، اجتماعيا وسياحيا ولاسيما تلك المرتبطة بالعنصر البشري كأداة حقيقية للتنمية ، لاستهداف مختلف المرافق في شتى مناحي الحياة العامة بمعية منتخبين عبروا عن دعمهم التام واستعدادهم الواضح لمواكبة الصالح العام .بعدما أكد السيد عامل إقليم الجديدة، أن ساكنة مدينة الجديدة ا تستحق الأفضل، مدشنا بذلك مرحلة جديدة من خلال ورش للتشخيص لمعالجة كل القضايا وفق الامكانيات المتاحة لأجل البناء المشرق لعاصمة دكالة والجماعات الترابية ، حتى تتبوأ مكانة أفضل في ظل معطيات جغرافية وتاريخية تأخذ بعين الاعتبار معطيات جهوية في أفق رسم معالم نموذج تنموي بغرض الدفع بمدينة الجديدة والجماعات الترابية ، نحو مستقبل كله إنجازات تناغما مع فلسفة النموذج التنموي الجديد الذي دشنه صاحب الجلالة نصره الله .
