النقل المدرسي بجماعة الحوزية يحد من الهدر المدرسي  و يشجع على التمدرس

النقل المدرسي بجماعة الحوزية يحد من الهدر المدرسي و يشجع على التمدرس

شكلت مبادرة بعض الشركاء الاجتماعيين في النقل المدرسي بجماعة الحوزية عمالة الجديدة مثلها مثل باقي الجماعات باقليم الجديدة على خلق توازن أسري فيما يتعلق بالتخفيف عن الأسر ذات الدخل المحدود من جعلها مستهدفة بالنقل المدرسي –الذي يؤمن أغلب النقط و حتى البعيدة منها رغم جميع الاكراهات الطبيعية و المناخية -و هدفا استراتيجيا لرؤية تربوية للمسؤولين الجماعيين و الشركاء للحد من الهدر المدرسي عكس ما قد روجت له بعض الجهات لغرض سياسي و حملة انتخابية سابقة لأوانها .

مبادرة خلق أسطول من الحافلات أعطت دينامية قوية لقطاع التربية و التكوين على مستوى الجماعة  ، و للنسيج الاجتماعي المحلي.

و يدخل النقل المدرسي ضمن آليات الدعم الاجتماعي ، التي تساهم في حل مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن مساكن التلميذات و التلاميذ، و تذليل المطبات الاقتصادية و الجغرافية التي تواجه تمدرسهم .وقد بُذلت، على مستوى جماعة الحوزية ، مجهودات ذات أهمية كبرى من أجل القضاء على أبرز الأسباب التي تكمن وراء انعدام التمدرس و الانقطاع المبكر عن الدراسة ؛ وذلك بالتغلب على بعض العوائق الجغرافية والاقتصادية التي تحول دون تمدرس الأطفال المنحدرين من الوسط القروي و تضع حدا للهدر المدرسي .

السيد “مصطفى الصافي” رئيس جماعة الحوزية  ، اعتبر في تصريح له لجريدة “دكالةميديا24″ أن “خدمة النقل المدرسي لعبت ، و لازالت ، دورا هاما و أساسيا في المنظومة التربوية و التعليمية”، كما  “يتجلى دور القطاع خصوصا في الحد من معضلة الهدر المدرسي، و بالتحديد في صفوف الفتاة القروية . و بما أن التزام الجماعة بخلق جو دافئ فيما يخص النقل المدرسي لجعل التلميذ ضمن أولويات الجماعة و سياستها التذبيرية ; اختار الآباء و الأولياء مد يد التعاون الايجابي في المحافظة على هذا المكسب الاجتماعي .

الجريدة ذاتها اتصلت بمجموعة من آباء و أولياء التلاميذ الذين أكدوا على أن حافلات و سيارات النقل المدرسي تجوب جميع الطرق و الدواوير التي بها تلاميذ يتابعون دراستهم بالجديدة دون أدنى عائق لتقلهم من و الى منازلهم لأربعة مرات في اليوم عبر نقط تجمعات  محددة و لا تجبرهم على النزول من الحافلات بعيدا عن منازلهم كما يدعي البعض في سابقة تتنكر لخدمات سائقي هذه الحافلات و السيارات و جهود المسؤولين عن الشأن الجماعي , كما أفاد المصرحون أن التلاميذ القريبين من الطريق الرئيسية يتم نقلهم على رأس كل ساعة و حصة .

ارقام الرحلات التي تقل التلاميذ من و الى مؤسساتهم التعليمية تظهر بجلاء التعاون و الانخراط الإيجابي مع هيئات المجتمع المدني والسلطات التربوية والإقليمية والمنتخبة و عدد من الشركاء في مسار توفير الظروف الملائمة لتمدرس بنات وأبناء الجماعة ، إذ ساهمت في خفض نسب الهدر المدرسي، لاسيما في صفوف الفتاة بالوسط القروي، كما مكّنت من الرفع من عدد سنوات التمدرس .