الفقيدان ابراهيم الحجري و العربي مولوع في ضيافة حفل تأبين مهيب أقامه لهما صديقاتهم و أصدقائهم

الفقيدان ابراهيم الحجري و العربي مولوع في ضيافة حفل تأبين مهيب أقامه لهما صديقاتهم و أصدقائهم

يوم اعتراف بعطاء الروائي ابراهيم الحجري  و الأستاذ العربي مولوع  و استحضار لتاريخ وحاضر أعمالهما التربوية و الأدبية للروائي ،طبع يوم تأبينهما بالقاعة الكبرى للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية يوم  الأربعاء 11 نونبر الجاري ، بحضور أسماء بارزة في المشهد التربوي و الأدبي و الجمعوي و عائلات الفقيدين أقام صديقاتهما و أصدقائهما حفل تأبين حضرت فيه النبرة الدينية و الشعرية و السيرة الذاتية بكلمات أوقفت استرسالها عيون دامعة و قلوب متأثرة لكل الحاضرين من أطر الإدارة و التدريس، هيئة التفتيش، هيئة التوجيه، وهيئات المجتمع المدني، و ممثلو و الصحافة .

 

و كانت عبارات الحزن و الأسى تظهر على محيا مقدم فقرات الحفل التأبيني السيد “عبد العزيز دهلي” حين تم افتتاح الحفل بأيات بينات من الدكر الحكيم لفرقة الأمداح التي شنفت مسامع الحاضرين بفقرات من الابتهالات و الأمداح .

الكلمة الأولى التي تقدم بها المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد “رشيد شرويت” أصالة عن نفسه و نيابة عن باقي موظفي و أطر المديرية كما تقدم باعتذار نيابة عن المدير الجهوي الذي تعذر عليه الحضور بسبب تزامن الحفل مع أنشطة جهوية ذات أولويات مستعجلة .

أمام توالي المداخلات التي عددت مناقب الفقيدين ، وأحاطت بإسهاماتهما في تأسيس الفعل التربوي و التوجيهي سواء داخل الفصل أو بين ثنايا صفحات المؤلفات كانت فرقة الأمداح تشنف الحضور بوصلات أمداح نبوية و أذكار .

 

كما تقدم الحضور بالدعاء للفقيدين و الترحم عليهما في جو مليء بالخشوع و التقرب الى الله كما كان الرسم و الرشية و الألوان حاضرين بالحفل حين تم تقديم لوحتان تجسدان ملامح و صور الفقيدين كعربون وفاء و محبة قدمتهما احدى الفنانات الى اللجنة التحضيرية لتقديمهما الى أهالي و ذوي المرحومين .