الرضيعة دعاء ذات السنة(1) و 4 أشهر تصرخ من تحت التراب لضمان حقوقها

الرضيعة دعاء ذات السنة(1) و 4 أشهر تصرخ من تحت التراب لضمان حقوقها

1

الرضيعة (دعاء . الغت….) ذات سنة واحدة و 4 أشهر دهستها سيارة كونكو يوم الاثنين 9 ماي الجاري , بيضاء اللون كان سائقها يقود الى الوراء دون أن يبالي بمن يتواجد في عتبة باب المنزل و أمام مرأى من والدتها بدوار البحارة التابع لمدينة الجديدة .الجريدة عاينت مكان الحادثة فتبين لها أنه غير مسموح فيه السير و الجولان لأنه غير متوفر على شوارع و أزقة و الدرب يتواجد بزنقة مغلقة مع العلم بأنه بناء غير مهيكل لعدة اعتبارات تعلمها جهات وصية .السائق لما أدرك فعلته أقفل أبواب سيارته و أمسك الضحية  و أعطاها الى والدتها معاتبا اياها بما اقترفته في حق ابنتها , وترك السيارة و انصرف باحثا عن مخرج لما اقترفه و فعلا قد تأتى له ذلك , متناسيا بأن الدرب لا يتوفر على مخرج آخر مما اضطر معه الرجوع الى الخلف . وفور علمها بالخبر حلت سيارة الشرطة الى عين المكان لاجراء المعاينة و سيارة الاسعاف لنقل الضحية الى المستشفى الذي فارقت بين أسرته الحياة بعد 7 ساعات من محاولة انقاذها بعد اصابتها بكسور في الجمجمة و رضوض خطيرة بالقفص الصدري و أعضاء أخرى من جسمها .الغريب في هذه القضية هو تقديم السائق بعد أسبوع الى المحكمة في حالة سراح و هو الى حدود اليوم ما يزال حرا طليقا و يسوق سيارته أمام الملأ متوعدا والد الرضيعة بأوخم العواقب في حالة رفضه التنازل  ,دائما حسب تصريحه و الغريب في الأمر كذلك بدأت جهات أخرى لها علم بملف القضية في ترويضه حتى يتقبل فكرة عدم تعويض الرضع في مثل هذه الحالات و ما مقدار 25 ألف درهم التي سيتوصل بها ما هي الا عزاء له و لوالدتها  و لا غيره , أو التفاهم مع السائق و عائلته , و أمام هذه التطورات أدرك والد الرضيعة القتيلة بأن أمورا تحاك ضد ملف رضيعته التي تناشد القلوب الرحيمة من داخل قبرها بتمتيعها بحقوقها كاملة و التي يكفلها القانون و تخويل والدها لينوب عنها في الحصول على مستحقاتها دون تلاعب .

الرضيعة تتطلع الى الأمل بنظراتها الى المستقبل .1دعاء رفقة أخيها في فراش نوم واحد كأنها تنام نوم الوداع الأخير غارقة في أحلام الدنيا غير مبالية بما قد يحل بها .

 

2

دعاء ترضع الأمل و تتطلع الى مستقبل باسم لتصبح اما محامية أو طبيبة او مهندسة أو اطارا من أطر الدولة ……..؟

5

دعاء تقفز فوق سريرها الذي ستودعه الى الأبد و تسرقها منه أيادي الغذر .

4

دعاء رفقة والدها كأنها متيقنة من اختفائها الى الأبد و تمرح المرح الأخير لتنعم بدفئ الأب و حنان الأم .

6