الأمير مولاي الحسن يعطي اشارة اسدال الستار على النسخة 11 لمعرض الفرس بالجديدة بتوزيع جوائز على المتفوقين

الأمير مولاي الحسن يعطي اشارة اسدال الستار على النسخة 11 لمعرض الفرس بالجديدة بتوزيع جوائز على المتفوقين

الفرسان المشاركون في مختلف مسابقات الفروسية،دخلوا في تباري لمدة 5 أيام في فن الفروسية  العصرية والتقليدية التي أسدل الستار مساء يوم الأحد، على فعالياتها بالدورة   الحادية عشرة لمعرض الفرس بالجديدة، المنظم هذه السنة تحت شعار “رياضات الفروسية بالمغرب”.

وتميز اليوم الأخير من فعاليات المعرض  بتسليم ولي العهد الأمير “مولاي الحسن” الجائزة الكبرى للدوري الملكي للقفز على الحواجز ، الذي عرف تنافسا حادا بين فرسان مغاربة و أجانب على مدى أربعة أيام .

كما تميز اليوم الأخير من معرض الفرس بإجراء سباقات استعراضية لـ”التبوريدة”، بعد أن تم تتويج الفرق الفائزة يوم السبت بحضور وزير الفلاحة و الصيد البحري “عزيز أخنوش” .

وحازت جمعية “ماهر للفروسية التقليدية والتنمية”، ممثلة جهة الدار البيضاء – سطات، بقيادة المقدم “البشير ماهر”، على الجائزة الكبرى محمد السادس لـ”التبوريدة”، وقيمتها خمسون مليون سنتيم، وكذلك الميدالية الذهبية.

وعادت الميدالية الفضية إلى سربة المقدم “توفيق الناصري” ، وهي أيضا من جهة الدار البيضاء – سطات، حيث نالت الجائزة الثانية ، و قيمتها 30 مليون سنتيم. فيما آلت الجائزة الثالثة، و قيمتها عشرون مليون سنتيم، إلى فرقة “فرسان أولاد يوسف” ، ممثلة جهة خنيفرة- بني ملال، بقيادة المقدم “الشرقاوي هيلوع”.

وفي تصريحه لجريدة “دكالةميديا24”، عبر البشير ماهر، مقدم جمعية “ماهر للفروسية التقليدية والتنمية”، الفائزة بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس لـ”التبوريدة”، عن سعادته وأعضاء فرقته بالجائزة، وهي أكبر جائزة من نوعها في المغرب مخصصة للفروسية التقليدية.

و أشار البشير ماهر إلى أن احتلال فرقته صدارة الترتيب في سباقات “التبوريدة” بمعرض الفرس بالجديدة، و التي عرفت تنافسا حادا استمر إلى غاية آخر سباق، يعود إلى اجتهاد أعضاء الفرقة و استعدادهم الجيد .

ويحظى معرض الفرس بالجديدة بمتابعة واسعة من طرف المهتمين بتربية الخيول وعامة الجمهور.

ا