الأستاذ المرنيسي من سجن سيدي موسى الى متواه الأخير بتهمة قيل عنها كيدية

الأستاذ المرنيسي من سجن سيدي موسى الى متواه الأخير بتهمة قيل عنها كيدية

يوم الخميس الماضي 01 مارس الجاري توفي الأستاذ “محمد المرنيسي” الذي كان يشتغل بمجموعة مدارس سيدي محمد أخديم بمديرية التعليم بالجديدة و الذي تم اعتقاله في يونيو الماضي على خلفية شكاية قيل عنها كيدية من أب تلميذة يتهمه بالتحرش بابنته الصغيرة بالمستوى الثاني ابتدائي وأخريات بنفس القسم ، فبعد أزيد من 27 سنة من العمل داخل القسم و حسب شهادات بعض زملائه في العمل الذين أجمعوا على أنه  يتميز بسلوك جيد و لا تظهر عليه علامات قد تخدش الحياء طوال سنوات عمله معهم أو أي تصرف شاذ  و بحسب نفس الشهادات فان الفقيد كان واثقا من أن التهمة ليست الا انتقاما منه بسبب إصراره على التشبت بطريقة تعامله مع بعض الأشخاص بصرامة و قوة الشخصية فلهذا تم التواطؤ فيما بين عديمي الضمائر لتوريطه في قضية يعلمون أنها ستجره الى السجن و النيل من شخصه
و قد ركبوا  معركة التحدي و الاستعانة بالاعلام و بجمعيات حقوقية ، حيث أنه وبعد حوالي 8 أشهر لم تستطع الأسر إثبات التهمة بحجج ملموسة عدا ما صرحت به الضحية المزعومة و بعض ما صرحت به بعض الصغيرات كن يدرسن بنفس القسم  ، و أمام طول فترة الاعتقال و التأخر في جلسات المحاكمة لغياب ما قد يفيد تم توقيف أجرته التي تعد مصدر الرزق الوحيد لإعالة أبنائه الأربعة وزوجته إلى أن فوجئ الوسط التعليمي بالجديدة الاربعاء الماضي 28 فبراير بخبر سقوطه في حالة غيبوبة داخل السجن المحلي بالجديدة و نقله الى المستشفى ليفارق الحياة.
متابعة بتصرف
.