اختتام أشغال الجامعة الصيفية للكهربائين بميلاد “مركز محمد عبد الرزاق للدراسات الطاقية

اختتام أشغال الجامعة الصيفية للكهربائين بميلاد “مركز محمد عبد الرزاق للدراسات الطاقية


اختتمت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة اليوم الاحد 24  شتنبر بقرية الكهربائين بأكادير،  أشغال جامعتها الصيفية الأولى المنظمة على مدى ثلاثة أيام  من 22 إلى  24 شتنبر2017، تحت شعار “ثقافة عمالية رصينة…ملتزمة بقضايا وهموم الفئات الشعبية”  هده النسخة تحمل اسم الزعيم التاريخي للكهربائيين”محمد عبد الرزاق” عرفانا منها لانجازاته وتضحياته الجسام في الدفاع عن مكتسبات الطبقة العاملة الكهربائية.
  و قد عرفت هذه المحطة الإشعاعية مشاركة أزيد من 250 مشاركة ومشارك من الأطر النقابية للكهربائيين الذين قدموا من مختلف الجهات والأقاليم.
 وشهدت هذه النسخة الأولى للجامعة الصيفية للكهربائيين  تنظيم مجموعة من الأنشطة الإشعاعية والفكرية المتنوعة، تمثلت في ندوات فكرية، ومحاضرات لامست عددا من القضايا الراهنة، وتناولت مواضيع الساعة حول السياسات العمومية واثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومميزات الوضع النقابي الراهن، وتطور المرفق العام الكهربائي، ثم الحياة النقابية، قام بتأطيرها مجموعة من الأساتذة والباحثين المغاربة وكذا خبير عن “الجامعة الوطنية للمعادن والطاقة التابعة للكونفدرالية العامة للشغل” بفرنسا.  
كما تم الإعلان خلال هذه الدورة عن ميلاد “مركز محمد عبد الرزاق للدراسات الطاقية” كلبنة معرفية ومنارة إشعاعية تنضاف إلى سجل انجازات الجامعة الوطنية لعمال الطاقة في تطوير بنيتها التنظيمية، سعيا منها لمواجهة التحديات الطاقية، بما يضمن صون حقوق ومكتسبات الكهربائيين وعموم الفئات الشعبية، وتعزيز مغربة الأمن الطاقي.  
 
  وبعد استكمال فقرات برنامج هذه الدورة التي تميزت بالنقاش الهادف و المسؤول، وفي أجواء نضالية رائعة، وبعد تقديرهم للمجهود الكبير الذي بدله المكتب الجامعي واللجنة المنظمة في إنجاح هذه المحطة النضالية التثقيفية و التوعوية، أجمع المناضلون والمناضلات المشاركون في الدورة على:
✓ تمسكهم بوحدتهم النقابية والتفافهم حول جامعتهم الوطنية لعمال الطاقة، الممثل الشرعي الوحيد والأوحد، في مواصلة الدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة الكهربائية وعموم الفئات الشعبية ومستقبل القطاع.
✓ تنويههم بإحداث ” مركز محمد عبد الرزاق للدراسات الطاقية” بما يحمله من دلالات تاريخية، وبما يرفعه من تحديات كخطوة هامة في تطوير البنية التنظيمية والوظيفية للجامعة، والإسهام في مسلسل الانتقال الطاقي العادل.
✓ تثمينهم لفقرات الأنشطة الإشعاعية والفكرية وما سادها من تنظيم محكم ونقاش متقدم، وتقديرهم للمجهودات المبذولة من طرف الجامعة في تكثيف الدورات التكوينية لفائدة مناضليها.
✓ العمل على انخراطهم الكلي وتعبئتهم الشاملة في إنجاح كل المبادرات الطموحة والأنشطة الإشعاعية للجامعة.
✓ إعلان تضامنهم ودعمهم ل “الجامعة الوطنية للمعادن والطاقة بالكونفدرالية العامة للشغل” بفرنسا، في معاركها النضالية دفاعا عن حقوق ومكتسبات مستخدمي الصناعات الكهربائية والغازية بفرنسا