إسدال الستار عن مهرجان دكالة للثقافة والفن بالجديدة  تتويج نساء مهاجرات والاحتفاء بالفنان هشام بهلول والكاتب سعيد عاهد

إسدال الستار عن مهرجان دكالة للثقافة والفن بالجديدة تتويج نساء مهاجرات والاحتفاء بالفنان هشام بهلول والكاتب سعيد عاهد

 

 أسدل أول أمس السبت بمدينة الجديدة الستار عن فعاليات الدورة 12 لمهرجان دكالة للثقافة والفن، المنظم من طرف جمعية الإسماعلية للتواصل والتنمية يومي 14 و15 يوليوز الحالي في موضوع “الهجرة والوطن”.

واحتضنت قاعة مسرح الكنيسة بالحي البرتغالي حفل تتويج نساء مغربيات مهاجرات،

لهن علاقة بالهجرة والوطن الأم، وذلك في لحظة اعتراف بمسارهن المتميز سواء في المجال الأدبي أو الفني أو المهني.

وشملت لحظة الاعتراف كل من المخرجة مونية الكومي، والفنانة دنيا أملال التي غنت بالمناسبة “السينغل” الجديد لها تحت عنوان “شوكادا” مزيج باللغة البرازيلية والمغربية، والمهندسة آمال فنون رئيسة شركة وحاصلة على الدكتوراة في الكيمياء الصناعية، والسيدة دنيا رياض مديرة الشركة الإسبانية المغربية، والفنانة التشكيلية مليكة الصديكي ومصممة الأزياء إلهام برادة، في حين تعذر على الشاعرتين أحلام لقليدة ومالكة أغريري حضور حفل التتويج لظروف قاهرة.

وتميزت الدورة التي كان ضيفها الشرفي الفنان التشكيلي بوشعيب خلدون بتكريم كل من الفنان هشام بهلول الذي يعتبر واحدا من الفنانين الذين بصموا على مسيرة موفقة من خلال رصيد أعماله الفنية، والكاتب والصحفي سعيد عاهد الذي يعد من الكتاب المرموقين وهو شاعر وصحفي.

وعرف الحفل تتويج الشعراء الشباب الذين شاركوا في المسابقة الشعرية التي نظمت على هامش الدورة في موضوع “الهجرة والوطن”، حيث تأهل إلى النهائي كل من شعيب فضيلي، ياسين هنداوي، نهيلة الزاوي، سكينة الموساوي، وعادت الرتبة الأولى إلى الشاعرة الشابة خديجة جرير من الجديدة من خلال قصيدتها “عز الخيل مرابطها”، كما منحت إدارة المهرجان لقب “شاعر دكالة” لسنة 2017 للشاعر سعيد عاهد.

وأحيى الحفل كل من الفنان جمال الزياتي، والفنانة الواعدة إحسان لزرق، والفنان جمال بودويل، والفنان عبد المجيد وداع والمجموعة.

وعاتب رئيس المهرجان بوشعيب نفساوي في مداخلته الجهات المعنية والمسؤولة، بعدم دعمها للمهرجان الذي بلغ دورته 12، وهو ما اعتبره إقصاء ممنهجا، رغم مراسلاته الجهات الوصية، مع العلم أن الدورة تحتفي بالهجرة والوطن.