محمد دخاي:
قالت الدكتورة وردة البرطيع رئيسة مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية في لقاء صحفي معها، بان ندوة ” الدبلوماسية بين المسيرة الخضراء ومغربية الصحراء:الجذور والامتدادات” التي سينظمها المركز بمدينة كلميم في الحادي عشر من شهر نونبر الجاري ، رهان علمي واكاديمي للمركز في الترافع في ملف قضيتنا الأولى، قضية الوحدة الترابية وكذا مناقشة سبل التعبئة الشاملة والتحسيس بالدور الهام للديبلوماسية العلمية في هذا الإطار، وان الرهان اليوم، في إطار ورش الدبلوماسية ، هو الدفع بضرورة إسهام المركز في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، برؤية علمية هادفة، وعبر مختلف أبعادها الاعلامية و الحقوقية والقانونية الاقتصادية والسياسية والجغرافية والتاريخية والتنموية والإستراتيجية؛ خدمة لقضية الوحدة الترابية.
وتأتي هذه الندوة التي اختار لها مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة كلميم واد نون، وبتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عنوان ” الدبلوماسية بين المسيرة الخضراء ومغربية الصحراء: الجذور والامتدادات” بمشاركة ثلة من الأساتذة والأكاديميين. في إطار تفعيل اليات الترافع وتجويدها ومشاركة المركز بالاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء كلحظة قوية لاستحضار الأمجاد التي طبعت هذه المحطة التاريخية، التي لم يسبق لها مثيل عبر العالم، والتي تظل راسخة في الذاكرة الحية للمغرب، الذي يواصل مسيرته المباركة نحو مدارج التقدم والرخاء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
