بتاريخ 3 غشت الجاري أعلنت الجهات الرسمية عن موعد افتتاح موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار باقليم الجديدة . هذا الموسم الذي ارتبطت شهرته بالخيل و التبوريدة و الذي تعج اليه السربات من مختلف جهات المملكة بطقوسها , عاداتها و أعرافها و حتى ثقافة المنطقة و من أشهرها كذلك و عدد مشاركتها في مسابقات ذات قيمة من حيث الزمان و المكان , كل هذا الزخم الهام من السربات المشاركة الا من أجل خلق فرجة و متعة بالفضاء بمشاركة أجناس أخرى من رواد الحلقة و الطرب و الألعاب البهلوانية و الترفيهية .
فن التبوريدة لا يجب أن يكون خاليا من الفرجة , الثقافة التاريخية , التقاليد , العادات و المام واسع بكل حركة يقوم بها الفارس أو الفرس و حتى السربات و من أجل ايصالها الى المتفرجين و المتحلقين حول المحرك استدعى المنظمون و الساهرون على نسخة هذه السنة فريقا متكاملا من المنشطين و الملم بكل تفاصيل هذا الفن الثقافي . الفريق يرأسه الاستاذ “الفردوس أحمد” رفقة زميله “قسيمي محمد” , هذا الثنائي الذي داع صيته في جميع تراب المغرب اعتبارا للكفاءة المهنية و التنشيط المتميز الذي ترافقه موسيقى و أغاني مناطق السربات المشاركة عند كل طلقة يتحكم في اخراجها علاموها .
المنشطان السالف ذكرهما كانا عنصران رفقة بعض الاعلاميين و المدونين في انجاح النسخة الثالثة لمهرجان المهارزة الساحل و ذلك بشهادة متخصصين في فن التبوريدة و جهات مسؤولة , مما جعل مسؤولي اقليم الجديدة من ربط الاتصال بهما لتنشيط الموسم و خلق جو من الفرجة للارتقاء بمستوى التبوريدة طلبا من عامل الاقليم بعد انفراده بهما بالخيمة الرسمية بالمحرك يوم الافتتاح .
