مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة بين بيان حمزة و اهمال المرتفقين أمام هاتف المديرة المغلق

مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة بين بيان حمزة و اهمال المرتفقين أمام هاتف المديرة المغلق

لا أحد يجادل في كون مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة أنها محط انتقاذات بالجملة لمختلف الشرائح الاجتماعية ذات التنظيم القانوني و العادي , بسبب تدهور العمل بهذا القسم يوما بعد يوم و تعنث بعض الأطباء بداعي نقص في الموارد البشرية و المسؤولية تتحملها الادارة الاقليمية و معها المركزية وفق تصريحات لهم .

السبب الذي جعل جريدة دكالةميديا24 ، التطرق الى هذا الموضوع بكل حسرة و قلق ,يعود الى كون ادارتها عاشت لحظات عصيبة يوم الخميس 1 فبراير 2024 انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا الى حدود الساعة العاشرة و 30 دقيقة ، لما حملت احدى قريباتها في حالة صحية مقلقة معتقدة أنها ستجد الجو مناسبا لتلقي الاسعافات الأولية و أن الأمور تسير على ما يرام بعدما صاغ زميل يدعي المهنية الاعلامية بيانا ينتقذ من خلاله جريدة دكالةميديا24 في وقت سابق تزامنا مع حملة التبرع بالدم تضامنا من ضحايا زلزال الحوز .

و لهذا الغرض تطوع المسؤول الأول على الاقليم بالجناح المخصص لهذا الغرض , أمام غياب مديرة المستشفى و المندوب الاقليمي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن الحدث الانساني , قام حمزة الاعلامي الذي يدعي المهنية بأن الأمور تسير وفق سياسة استشفائية جيدة و أن المسؤولين بالمرفق الصحي كلهم مجندون لخدمة الوطن و في شأن هذا التفاني المزعوم صاغ بيانا استنكاريا يهاجم فيه الجريدة و يدفع بكتفيه كل من ينتقذ المسؤولين عن المرفق ليكون الناطق الرسمي لهم , و لكن العكس هو الحاصل , فلو كان هذا المهني حاضرا بقوة غير مختبئ هروبا من تورطه في قضايا جنائية و بارونية لحملناه معنا الى قسم المستعجلات يوم فاتح فبراير الجاري و وقف بنفسه على ما يدور و يتعمد دورانه بالقسم دون مبالاة أو شفقة ,

و عند تعذر تلقي عناية رغم الاحتجاج بطريقة حضرية تنم عن حس اجتماعي و اعلامي على الأطر التمريضية بعين المكان , لكن دون نتيجة تذكر , حينها قامت ادارة الجريدة بربط الاتصال بمديرة المستشفى لمرتين الأولى على الساعة 9 و 12 دقيقة و الثانية على الساعة 9 و 27 دقيقة و لكن الهاتف كان مغلقا تاركة الجمل بما حمل و بعد استنفاد الصبر ربطنا الاتصال بالمندوب الاقليمي لوزارة الصحة و الحماية الاجتاعية فكان على الخط و استفسرنا عن الحالة التي علم بها مسبقا فحاول طمأنتنا بحضور طبيب مداوم لأن طبيبة أخرى كانت تقوم بمهام خارج المكتب و هي التي رفضت استقبال حالة نجلتنا بحجة أنها الوحيدة بالقسم و لا يمكنها المعاينة , و بعد مدة ليست بالقصيرة حضر طبيب شاب كله حيوية و نبض فقام بالواجب و شرع في استقبال الحالات المماثلة المصطفة في طابور أمام مكتب الفحص , و لما كشف عن حالة مرافقتنا أعطاها حقنة هدأت من روعتها , ثم منحها وصفة طبية لاقتناء الدواء من الصيدلية , لحظتها طلب منا بحمل الوصفة الى الطبيبة للتأشير عليها فرفضت بعلة أنها لم تفحص الحالة المستعجلة و عليها الانتظار حتى تنتهي من مهمة لا نعلم توقيت انتهائها و بهذا الأسلوب اللا أخلاقي احتقرت زميلا لها كطبيب و لم تعطيه قيمته العلمية فعدنا الى ادراجنا خائبين , لكن الطبيب الشاب كان في مستوى المسؤلية التي عهدت اليه فتفهم الحالة و قام بجلب الطابع من مكان آخر و قام بالتأشير .

مستشفى محمد الخامس رغم الانتقاذات الموجهة اليه يبقى خارج التغطية الصحية التي من أجلها وجد .

و هل من تدخل أوزيارة للبروفيسور خالد أيت الطالب الى هذا المرفق لترميم ما يمكن ترميمه أو تنقيل من يجب تنقيله و تأديب من يستحق التأديب بالرجوع الى الكتابات الاعلامية و التقارير اليومية للمسؤولين الاقليميين ثم الوقفات الاحتجاجية لحقوقيين ؟