ذ.ابراهيم بباص
سبق و أن أشدنا بالدينامية التي شهدتها البلدة من طرف المجلس الحالي ، لكن سرعان ماتبخرت تلك الأوهام ببلدة ذات مواصفات حضرية كما تم الترويج لها ليس على الواقع و إنما بمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الذباب الالكتروني للمجلس ، فالصور التي تنشر كل يوم تجعلنا نساءل أنفسنا هل الحرب في غزة أم بلدتنا؟
لا أحد من مثقفي البلدة ينكر أن السبب الأول و الأخير في ما يقع يعود للساكنة التي صوتت و احتضنت رئيسا أتى على أنقاض جماعة قروية قريبة منا ، و على نخب استرزاقية لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بتسيير الشأن العام المحلي ، فالحقيقة يجب أن تقال لم و لن نعرف تنمية حضرية راقية ما دامت ذاكرة الكتلة الناخبة قصيرة ، فما إن نقبل على الاستحقاقات حتى تعاد نفس الحكاية و نستمر في غيابات الجب نغرق.
إني و الله أعلم أتوقع أن مسلسل الفساد في البلدة سيقطف لا محالة أعضاء من المجلس الحالي إن تفجرت بعض الفضائح المتعلقة بتضارب المصالح ، لذلك فعلى ضمير البعض أن يستيقظ قبل أن يجرف سيل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بهم و بمصالحهم.
