إضرام النار والضرب والجرح والجاني لازال حرا طليقا يتجول بأرجاء جماعة ولاد رحمون ضواحي دئرة آزمور

إضرام النار والضرب والجرح والجاني لازال حرا طليقا يتجول بأرجاء جماعة ولاد رحمون ضواحي دئرة آزمور

فور خروج “السعدية” القاطنة بدوار ولاد رحمون دوار مهيولة بدائرة آزمور من المستشفى الإقليمي بعد تلقيها اسعافات وحصولها على شهادة طبية مدة العجز الصحي بها 25 يوما كانت السبب في تخفيف آلام ضربات قاتلة استوت على إثرها طريحة الفراش بالمستشفى إلى حين تمكينها وبتعليمات من الطبيب المشرف على حالتها الصحية أمر الخروج بسلام لتطالب هذه الأخيرة و تناشد المنابر الإعلامية برفع رسالتها المفتوحة والموجهة للسيد الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة قصد إصدار أوامره وإنصافها من الشهير الملقب ب “الݣزار” بصفته أخاها الأكبر حسب ما يمتهنه هذا الآخير والشهير على مستوى تراب عمالة الجديدة ودواوير إدائرة أزمور بأعماله الإجرامية والمحددة في السرقة والضرب والجرح حسب مصادرنا .
وقد جاء في مطلب الضحية التي تتحدث إلى حدود كتابة هذه السطور عن المخاطر التي عرضها لها الجاني الذي وجهت له تهما خطيرة حسب تصريحاتها رفقة أبنائها وشهود عيان من الساكنة عبر محاضر رسمية أنجزتها الضابطة القضائية في بحثها التمهيدي ، ونعث الجاني أيضا (بالفراقشي).

كما أن البحث التمهيدي الذي أجري بتراب جماعة أولاد رحمون الموالي  لأزمور من قبل الضابطة القضائية المكلفة بالبحث والإيفاد الذي يجب  ان تبني عليه النيابة العامة قرارها بإيقاف المتهم وإحالته عليها لأخد المتعين في النازلة و أن الضحايا يتوفرون على شواهد طبية تخول ذلك .
وهكذا وصف سكان دوار البيضات امهيولة الإعتداء الذي تعرضت له الضحية وابناءها من طرف ثلاثة من المعتبرين أخوالهم الموصوف بالشنيع والبشع لحجم الإصابات التي تعرضوا لها وخصوصا الام التي أصيبت على مستوى الرأس بجروح غائرة وباقي أنحاء الجسد  ما تطلب نقلها على وجه السرعة عبر سيارة الإسعاف لمستعحلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة والصورة المرفقة بالمقال  توضح خطورة الاعتداء .
إذ لم يقف الإعتداء عند هذا الحد بل سبق للمعتدين أن قاموا بإضرام النار بسكنها المتواجد بنفس الدوار لترهيبها وتخويفها ، ولازالت أطوار الشكاية تمر بجلسات المحاكم ماقبل جائحة كورونا التي استغل تداعياتها المشتكى بهم للتخلف عن الحضور .
لينضاف مسلسل الإعتداء على تلك السيدة دون رحمة أو شفقة من المقربين من أبناء جلدتها ، وجدت  نفسها وحيدة دون حماية من اية جهة لان همه الوحيد هو السطو على حق الغير ولو باستعمال القوة والعنف .

عبر هذا المنبر تناشد الضحية القضاء انصافها و خمايتها.