دار المحامي تصرخ صرختها الأولى بسيدي بنور في حفل افتتاحها بحضور قوي و متميز لنقباء و أساتذة من الهيئة

دار المحامي تصرخ صرختها الأولى بسيدي بنور في حفل افتتاحها بحضور قوي و متميز لنقباء و أساتذة من الهيئة


عرفت مدينة سيدي بنور يوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 ميلاد صرح له طابع اجتماعي , رياضي , و ترفيهي متمثل في دار المحامي التي تم افتتاحها بشكل رسمي من طرف نقباء سابقين و أساتذة محامين على رأسهم النقيب مصطفى مكار و خلفه النقيب عبد الكبير مكار الذي تم انتخابه في الأيام القليلة الماضية .

انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال أعطيت اشارة الافتتاح بمشاركة كل الحاضرين من نقباء و محامين و بعض المدعوين من وكلاء الملك , كما شارك في حفل الافتتاح الحضور الوازن للمرأة المحامية التي كان دورها بارزا في جميع التحركات و استقبال المدعويين من هيئة الجديدة و سيدي بنور متمثلا في الأستاذة نادية نوعم ممثلة لهيئة المحامين بالجديدة و سيدي بنور و رئيسة الجمعية الوطنية للمحامية المغربية .

قس شريط التدشين رافقته مجموعة من الاشارات التي تقول أن هيئة المحامين بالجديدة و سيدي بنور لها طموح تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها لبلوغ نتيجة النجاح في بناء قوة قانونية بالاقليمين لتحقيق عدالة اجتماعية في الدفاع عن قضايا المجتمع , دار المحامي بسيدي بنور , تتميز بهندسة معمارية من 3 طوابق مجهزة بتجهيزات عصرية و مكاتب بها قاعة للأنشطة الرياضية تضم مجموعة من الآلات الرياضية .

لحلم “دار اللمحامي” الذي راود كل المحاميات و المحامين بالهيئة يعتبر انجازا مهما و أنه اضافة نوعية ستسجل في ذاكرة هيئة المحامين العتيدة , هذه الدار يعود الفضل في تحقيقها الى الارادة الحقيقية لأعضاء مجلس الهيئة و الى العزيمة القوية التي تسلح بها ممثلو هيئة سيدي بنور , هذا الانجاز سيكون فضاء رياضيا , اجتماعيا , ثقافيا و ترفيهيا لكل المحاميات و المحاميين و لا شك أن أثر هذه الدار سينعكس ايجابا على العلاقات في ما بين عناصر الهيئة و أنها ستساهم بشكل أو آخر في توطيد أواصر الزمالة و التواصل بين أفراد الهيئة بعيدا عن أجواء العمل و عن رداهات المحاكم .

بسيدي بنور تعد دار المحامي مسارا للهيئة بالجديدة التي تعتبره كنادي تجتمع فيه لتبادل الرؤى و الأفكار في جو مطبوع بالاحترام و التقدير وقت تنظيم أنشطتهم المهنية , الترفيهية و الرياضية في فضاء لطالما راود المحاميات و المحامين لتحقيقه .

ا