عرفت مدينة الجديدة ظاهرة تسول بعض المهاجرين الأفارقة بأهم نقط تلاقي بعض الشوارع و خاصة تلك التي بها أشارات ضوئية و على رأس كل شارع نجد 3 أو 4 متسولين بثياب رثة بمعنى العدد يتعدى 10 أفراد بملتقى طرقي , مما يشكل خطرا على مستعملي الطريق الذين يتوقفون احتراما للاشارات الضوئية , و في لحظة خاطفة تهجم مجموعة منهم على السائقين طالبة منهم بعض الدراهم , و اذا ما كان السائق سخيا و مد أحدا منهم بما تجود به حافظته يقوم الآخرون في خصام فيما بينهم أو الامساك بباب السيارات من أجل الحصول على المال كذلك .
هذا الانتشار الكثيف للمهاجرين الأفارقة في شوارع و أزقة الجديدة يجعل المواطنين عرضة للاستفزازات و الاحراج أمام التسول بطرق عنيفة .
هل حان الوقت لتدخلات أمنية لاجتثات الظاهرة التي أصبحت وصمة عار على المدينة بعد ليلة عاشوراء و الحملات التي تشنها على العجلات المطاطية المتلاشية التي يتم تجميعها في أماكن لليلة الشعالة من طرف قاصرين و مجرمين ؟
