هل شعالة ليلة عاشورة تستعر من جديد و ترسل لهيبها الى الأعلى أم أن عيون المراقبين تحد من فاعليتها تجنبا للمخاطر ؟

هل شعالة ليلة عاشورة تستعر من جديد و ترسل لهيبها الى الأعلى أم أن عيون المراقبين تحد من فاعليتها تجنبا للمخاطر ؟

تساؤلات عديدة يطرحها المواطنون بالجديدة و خاصة الاحياء التي تشتهر بشعالة عاشوراء و تشكل نقطا سوداء .

من ضمن ما جاء في التساؤلات : 

1- هل تم تكوين لجنة مختلطة مكونة من عناصر الأمن و عناصر القوات المساعدة و السلطات المحلية للسهر على الحد من الآثار السلبية لاحتفالات بعض القاصرين بذكرى عاشوراء؟

2- هل تم تعقب القاصرين الذين يقومون بتجميع العجلات المطاطية في أماكن خاصة و آمنة تمكنهم من استعمالها ليلة الشعالة ؟

3- هل تكونت فرق خاصة لرجال الاطفاء تحت قيادة الكولونيل الاقليمي للتصدي للمخاطر التي قد تنجم عن الاستعمال المفرط في “الشعالة” ؟

4- هل سيتم التصدي الاستباقي من طرف اللجن الأمنية لاحتفالات الشباب و القاصرين بليلة عاشوراء درءا لكل المخاطر ؟

5- المطلوب من اللجن وضع أرقام هاتفية و توزيعها على بعض رؤساء الجمعيات الذين يشرفون على تأمين الاتصال باللجن من اجل التدخل الفوري في حال طلب النجدة و التدخل .

6- المطلوب كذلك مد رجال الاعلام و الصحافة بأرقام هاتفية للطوارئ لتبقى تحت الطلب في الأوقات المناسبة , حتى تتم عملية السيطرة و لو بنسب متفاوتة على مخاطر ليلة الشعالة .

7- الأخطر من كل ما قد تطرت له الجريدة , هو استفحال ظاهرة النشل و الخطف ثم الكريساج من طرف عصابات منظمة تجوب الشوارع و الأحياء لاصطياد الضحايا مع استعمال دراجات نارية و أسلحة بيضاء كما كان الشأن السنة الماضية بحي ملك الشيخ و الأمل و النسيم .

الاطفال و القاصرون لا يدركون مخاطر استعمال الاطارات المطاطية و حتى حاويات جمع الأزبال لخلق جو من المتعة و اللعب حسب اعتقادهم و سط بعض المدارات و وسط الشوارع و الأزقة ، و تتسبب أحفالاتهم في في قطع الطريق وتلويث البيئة كما تهدد سلامة المواطنين و المنظر العام للمدينة و تطرح العديد من علامات استفهام حول مصادر هذه الاطارات؟