تفاعلا مع قضيتها الخاصة ضد شريك حياتها فيما يخص الملف 2015/1201/1211 , تتقدم السيدة فوزية أبوطالب الى هيئة القضاء بالجديدة بكل تشكراتها , فيما بات يعرف بمحاولة اقدام شريك حياتها و أب بناتها من حرمانها في حقها في المنزل الذي شيداه سويا و اقتناء بقعته سويا كذلك و اقترضا من أجل بناءه أموالا فاقت “60” مليون سنتيم لوحدها , هذا المنزل المتكون من “3” طوابق في شأنه تتوفر السيدة على حجج دامغة تثبث حقها في المنزل رغم كل المحاولات اليائسة لحرمانها من هذا الحق المشروع .
المتقدمة بعبارات الشكر و الامتنان الى الهيئة القضائية بالجديدة حازت حكما ابتدائيا أنصفها تحت عدد : 2014/337 تم استئنافه من طرف زوجها من أجل حرمانها من حقها القانوني , و رغم طول المدة و عدد جلسات القضية التي فاقت 28 جلسة و تخوفات مشروعة من أن يعرف الملف تطورات غير منتظرة بعد محاولات فاشلة من طرف عدة أطراف تدخلت للتأثير حسب ما روجته الجهات المعنية من أجل تركيع الزوجة و جعلها تستسلم و تستعد لتقبل الحكم في غير صالحها , ثم التأثير على القضاء بمحاولات فاشلة من أجل حيازة الحكم لصالح الزوج رغم علمهم بالحقيقة , الا أن كل المحاولات باءت بالفشل أمام نزاهة الهيئة القضائية و كل القضاة الذين تكلفوا بالملف ابتدائيا تحت عدد : 2014/337 , و استئنافيا تحت عدد : 2015/1201/1211 : حكم قطعي , رقم 618 – تأييد الحكم المستأنف و تحميل المستأنف الصائر .
مرة أخرى تتقدم السيدة أبوطالب فوزية الى قضاة الجديدة بتشكراتها الحارة على سعة صدرهم و على نزاهتم و التعامل مع قضيتها بكل موضوعية و هذا هو المعهود فيهم , كذلك بنفس عبارات الشكر و الامتنان تتقدم الى كل من آزرها في قضيتها من هيئة الدفاع في شخص الأستاذ عبد الحميد صبري , جمعويا , حقوقيا , اعلاميا و زملائها في العمل .
