استطاعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور ولثمانية مواسم دراسية متتالية أن تحافظ على مركز الريادة وتتصدر مرة أخرى نتائج امتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي 2016/2017 على المستوى الجهوي بنسبة 51,67 في المائة متقدمة بفارق ست نقط على المديرية التي حضيت بالمرتبة الثانية في ترتيب المديريات الإقليمية 16 بجهة الدار البيضاء-سطات، فيما لم تتجاوز نسبة النجاح على مستوى الأكاديمية الجهوية 40,89 في المائة.
ودائما في إطار حلقات هذه الريادة، سجلت مديرية سيدي بنور أعلى معدل على صعيد الجهة 19,31 حققته التلميذة “إيمان طويل” في شعبة العلوم الفيزيائية بثانوية “سيدي بنور التأهيلية”.
كما تميزت مديرية سيدي بنور في تصدرها للمرتبة الأولى جهويا على مستوى حضور المترشحين بنسبة 96,92 في المائة.
والملاحظ أن النسبة العامة للنجاح على مستوى إقليم سيدي بنور (51,67) تفوقت فيها الإناث بنسبة (55,85) على الذكور(47,87).
وفي ارتساماته الأولية حول هذه النتائج المشرفة، عبر المدير الإقليمي عن ارتياحه ورضاه عن النتائج المحققة، مشددا على أن هذه الارقام المسجلة في السجل الذهبي لمديرية سيدي بنور لثمانية سنوات متتالية مؤشر ملموس على سلامة ونجاح المنظومة التعليمية بالإقليم، ومؤشر أيضا على أن المدرسة العمومية البنورية ما فتئت تجسد المثال الحي على أنه يمكن الرهان على المدرسة العمومية والتفاؤل الكبير بإرجاع الثقة لها.
وعلى إثر هذه النتائج المشرفة، يتقدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور بأسمى آيات التبريك والتهاني إلى الناجحات والناجحين ،والمتفوقات والمتفوقين، مثمنا ما بذلوه من مجهودات في سبيل التحصيل والمعرفة وتحقيق التميز، وكذا إلى أسرهم وعائلاتهم التي كانت سندا لهم من أجل تحقيق هذه النتائج المرضية.
كما يهنئ المدير الإقليمي وينوه بمجهودات من يرجع لهم الفضل كل الفضل في هذا التميز الذي دأبت عليه مديرية سيدي بنور من أستاذات وأساتذة، ومديرات ومديرين، ومفتشات ومفتشين، وجميع الأطر الإدارية والتقنية العاملة بالمؤسسات التعليمية، وجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، وجميع الفاعلين من شركاء المديرية الإقليمية ومؤسساتها التعليمية.
هذا، وأكد المدير الإقليمي أن محافظة مديرية سيدي بنور على التميز لثمانية سنوات متتالية، وعلى امتداد سنتين متتاليتين في خارطة الجهة الجديدة الموسعة، لم يكن ممكنا ربح هذا الرهان وهذا التحدي إلا بتكاثف جهود مكونات المنظومة التعليمية بالإقليم من الفضلاء الغيورين على المدرسة العمومية، دون أن ننسى المناخ الذي تشتغل في ظله المديرية الإقليمية والمتسم بالتعاون الإيجابي والمثمر للسلطات الإقليمية والسلطات المنتخبة التي مافتئت تتجند في مختلف المحطات والاستحقاقات التي تهم المنظومة التعليمية بالإقليم، سيما الاستحقاقات المتعلقة بامتحانات البكالوريا.
