درس افتتاحي تقدم به الوزير نزار بركة في اطار الدروس الافتتاحية التي دأبت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة أن تفتتح بها كل سنة جامعية , و في هذا الاطار تم القاء الدرس المخصص لهذه السنة و المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني المندرج في سياسة بلورة رؤية شمولية للاقتصاد الوطني هذا النوع من الاقتصاد ينطوي على تسميات متعددة حسب ما تقدم به السيد الوزير نزار بركة تختلف من بلد الى آخر و حسب السياقات المختلفة منها الاقتصاد الاجتماعي و التضامني كما هو الحال في فرنسا و النيبال و جنوب افريقيا و مالي و أما بلدان اخرى مثل رومانيا و اسبانيا و بوليفيا و كندا و الكامرون و كوريا الجنوبية و جمهورية النيبال فهذا الاقتصاد يصطلح على تسميته الاقتصاد الشعبي .
و رغم عدم وجود اتفاق و اجماع حول التسمية , فان المغرب اختار أن يطلق على هذا النوع من الاقتصاد اسم الاقتصاد الاجتماعي و التضامني و هي التسمية التي نجدها عند الشريك الاقتصادي الأول فرنسا .
ومن خلال تقديمه لعرض الدرس الافتتاحي تناول السيد نزار بركة الجوانب المشرقة لهذا النوع من الاقتصاد المساهم في تطوير مفهوم العمل التشاركي المغربي و المنحصر في الجمعيات , التعاونيات مثل الفلاحة و الصناعة , النقل السكن , الصناعة التقليدية , الغابات , الصيد البحري , التجارة بالتقسيط, , محاربة الأمية , المواد الغدائية , الأعشاب الطبية , زيت الأركان…..الخ.
بمدرج المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير (ENCG) بالجديدة الذي ألقي فيه الدرس يوم الثلاثاء 21 مارس الجاري عرف حضور الكاتب العام للعمالة , رئيس الجامعة , عمداء الكليات , أساتذة جامعيون , طلبة باحثون , خبراء اقتصاديون , رئيس المجلس الحضري , مستشارون , نواب برلمانيون , رئيس المجلس العلمي بالجديدة , طلبة و اعلاميون .