احتضنت فضاءات المدرسة المتعددة التخصصات التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة على مدى يومين الخميس و الجمعة 19 و 20 يناير الجاري , المؤتمر الدولي بحضور مجموعة من السفراء الافارقة بالمغرب و السفير الليبي و رؤساء منظمات حقوقية و عدة شخصيات وازنة في عالم الفكر و الحقوق بمختلف مناحيها .
هذا المؤتمر كان كأرضية للنقاش و المناقشة العامة للعروض التي تناولت قضايا مختلفة للمهاجر , القاصر ألمتاجرة في البشر , البيئة الحق في المعلومة و صيانة حقها …….الخ.
الأستاذ سامي سلمان محام من هيئة الجديدة التونسي الجنسية المغربي الثقافة و الفكر و العلاقات الاجتماعية التي مردها الحقبة الزمية الطويلة التي عاشها بالمغرب و خاصة بالجديدة . بدوره كان حاضرا في اليوم الختامي للمؤتمر بمعية بعض رجالات القانون و القضاء بالجديدة ليحاضر أمام نخبة من المهتمين بموضوع قانون الهجرة المغربي (الاقامة)كضمانة لحقوق الانسان . هذا االموضوع عززته جريدة دكالةميديا24 بتسجيل بالصوت و الصورة تدرجه رفقة المقال الذي يأتي بخلاصة لما و رد في الموضوع و خاصة التوصيات التي تبناها العرض من أجل تدوينها في التقرير المرفوع الى الجهات الرسمية المخول اليها مناقشة نتائج المؤتمر :
-التصويت في الانتخابات الذي عززه المحاضر بقانونية الاوراق التبوثية التي يتوفر عليها المهاجر.
-الاعتراف برفع سقف الحقوق المدنية كتسيير الشأن المحلي .
-اقتراح تعديل الاختصاص القانوني للمحاكم الابتدائية للبث في القضايا الاستعجالية للمهاهر عوض الابقاء على محاكم المركز لممارسة الطعن في مختلف القضايا . و الى غير ذلك من التوصيات .
المحاضر اعتبر المغرب الدولة الوحيدة العربية التي تفعل حقوق الانسان و تعطي الحرية للمهاجر للتنقل عبر تراب المملكة دون الحد منها عكس دول عربية شقيقة التي لا تعطي هذا الحق الذي يبقى محصورا على البقعة الجغرافي لاقامته .
ومن بين ماتطرق اليه كذلك لا يحق للمهاجر ولوج الأماكن العمومية كالحدائق التي تبقى حكرا على مواطني تلك البلدان.
فيديو المحاضرة.