اليوم الثاني تنوعت فيه العروض حافزه فتح نقاش و طرح العديد من التساؤلات و الاستفسارات لتجويد العرض العلمي و خلق دينامية مجالية لمعالجة المواد المتسببة في تلويث البيئة و التصدي لها عبر دراسات علمية مرتكزة على الاشتغال الاحادي أو عبر مجموعات تنسيق اما دولية أو وطنية و لما لا محلية .
ومن بين ماناقشه الباحثون و الخبراء في هذا المدمار هو الاهتداء الى تفاعل بشري بيئي يجعل من المجتمع المدني و المؤسسات الصناعية و الاقتصادية شركاء في احترام المعايير العلمية لضمان جودة بيئية تؤمن الاستمتاع بهواء نقي و بيئة سليمة .
ومن بين العروض المقدمة خلال اليوم الثاني ,الموزضوع الذي القته أستاذة باحثة من مدينة الحسيمة مجاله بقايا مواد تستعمل بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة باعتبارها من سيدات المنطقة و التي حاولت الكشف عن ما من شأنه ان يتسبب في تلويث البيئة و المجال الطبيعي بالمنطقة اذا ما لم تتفاعل الجهات المسؤولة بتطوير أسلوب اتلاف تلك المواد المستعملة في مختلف التدخلات الطبية ,الاستاذة الباحثة أعطت حلولا مناسبة علمية لاتلاف تلك المواد السامة .