هل تحسم استئنافية الجديدة غدا في الملف عدد 2015/1201/1211 بعد سلسلة من الجلسات التي فاقت 27 جلسة ؟

هل تحسم استئنافية الجديدة غدا في الملف عدد 2015/1201/1211 بعد سلسلة من الجلسات التي فاقت 27 جلسة ؟

بعد سلسلة من الجلسات التي تعدت في مجملها 27 جلسة باستئنافية الجديدة في ملف عدد :2015/1201/1211 المحددة جلسته غذاالاثنين 09 يأكتوبرالجاري ; في ذات القضية كانت الصدفة فرصة مناسبة لتكتشف الضحية اقصاءها من الحق في العقار بالمحافظة العقارية , ومن أجل تسوية المشكل تم التوجه الى مكتب العدول لاستخراج عقد عدلي يقر فيه الزوج بمناصفة الزوجة و مشاركتها له في العقار , ثم التصديق على وثيقة بمصالح وزارة الداخلية لتأكيد المناصفة .

, هذا الملف الذي طرحت في شأنه العديد من التساؤلات بعدما أصدرت في شأنه ابتدائية الجديدة حكما لصالح السيدة “فوزية أبوطالب” زوجة المستأنف زوجها الذي تتقاسم و اياه منزلا متكونا من 3 طوابق بأحد اولاد افرج اقترضا سويا مبالغ مالية من مؤسسات بنكية و كانت هي الأكثر مديونية من القروض التي فاقت 60 مليون سنتيم “6 مليون درهم”حسب وثائق الاثباث مؤشر عليها من المؤسسات البنكية المتعددة , في حين و في غفلة منها تمكن الزوج من تسجيل العقار باسمه لوحده و هي في دار غفلون كما يقول المثل لأن الصدق و الوفاء كانا حاضرين بينهما و خاصة من جانب الزوجة الضحية .

السيدة فوزية أبو طالب قد ألفت جميع الوثائق الثبوثية بالملف مؤكدة حيازتها للنصف في العقار و وثائق القروض و كل ما طلبته هيئة المحكمة ابتدائيا ثم استئنافيا و حتى عقد النكاح (الزواج) الذي اختفي من الملف في ظروف غامضة مما جعل السيد رئيس الهيئة التي بين يديها ملف موضوع النشر يطلب من دفاع الزوج بتمكينه من عقد نكاح الزوجية أو ما يعادله و ذلك في جلسة سابقة بتاريخ 10 يوليوز الماضي , كما تتمنى المستأنف عليها بأن تكون هذه الوثيقة العدلية آخر مسمار يدق في هذا الملف  و تنتهي معه الجلسات الماراطونية المتعددة

الضحية تتمنى أن تنصفها استئنافية الجديدة كما تتمنى أن يسدل الستار على هذا الملف في جلسة الاثنين 09 أكتوبر الجاري .

.