توصلت جريدة دكالةميديا24 بشكاية مرفوعة الى السيد الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بالجديدة تقول فيها ما يلي :
تقدم السيد (عبد .ش ) باستئناف بتاريخ 01 نونبر 2016 تحت رقم الارسال 286 /2016 في شأن ملف رقم 304 /2015 تم فيه الحكم بتاريخ 13 ماي 2016 بعدما توصل هذا الأخير باشهار الاكراه البدني بملف طلب تبليغ يحمل عدد 3470/2016 بعد قطع جميع المراحل القانونية حتى الوصول الى الطلب المشار اليه قبله الذي في شأنه استقدمت مفوضا قضائيا من أجل تبليغه بتاريخ 17 أكتوبر 2016 و بعد استنفاذ المدة القانونية من أجل وضع طلب تنفيذ الاكراه البدني تفاجأت باستئناف الحكم الابتدائي من طرف المدعى عليه (عبد .ش)بعد انتهاء المدة القانونية لاستئناف الحكم بما يفوق 05 أشهر ما أعتبره رفقة المشرع و بعض أعضاء هيئة الجديدة الذين توجهت اليهم باستفسار في الموضوع موضحين بأن الاستئناف ممكن و لكن الرفض هو مآله في أول جلسة الا اذا تبث العكس .
على هذا الأساس و الاستنتاج الوحيد هو ربح المزيد من الوقت حتى تصاب صاحبة القضية و من معها بالارهاق و تتوقف في الطريق . و بهذا يهمسون في آذان المستأنف و كل من له يد في الملف بأن القضاء هو الفيصل مهما طال الزمن و لا يكون للاستسلام موطن .
رفقة المقال محضر الامتناع مع عدم و جود ما يحجز تم تحريره بناءا على الحكم الذي توصل به المعني بالأمر طبقا لمسطرة التبليغ من طرف مفوض قضائي للاضطلاع عليه و تنفيذ مقتضياته و أمام الامتناع عن الآداء بعد توصله باعذار في الموضوع كذلك , اتبعت المطالبة بالتنفيذ جميع المراحل وصولا الى طلب اشهار الاكراه البدني مما جعل تدخل دفاع المنفذ عليه باللجوء الى الاستئناف في آجال غير معقولة و منافية للقانون .
في هذا الباب أطلب تدخلكم من أجل رفض الاستئناف لمواصلة تنفيذ طلب الاكراه البدني في حق المدعى عليه.
ملاحظة هامة : ادارة الجريدة تتوفر على الملف المتعلق بالقضية و جميع مراحل الجلسات كاملة.
