نشر اسماء المتغيبين من نساء و رجال التعليم يجر وزارة حصاد الى القضاء

نشر اسماء المتغيبين من نساء و رجال التعليم يجر وزارة حصاد الى القضاء

موجة من الغضب و السخرية أثارتها منشورات وزارة التربية الوطنية على موقعها الالكتروني الرسمي لاثارة انتباه الرأي العام الى الى الغيابات التي قد سجلتها الوزارة في حق نساء و رجال القطاع و محاولة التشهير بهم دون أن توضح ذات الوزارة الأسباب الحقيقية للغيابات و مبرراتها هل بحجج و وثائق أم أنها دون ذلك .

المتضررون من عملية نشر أسمائهم اعتبروها مغالطات صادرة عن وزير و وزارته مع محاولة التشهيربهم و جعلهم عرضة للاحتجاجات من طرف الآباء و المجتمع المدني .

ومن بين الأرقام الغريبة الواردة في المنشور نجد ورود اسم أستاذة تعمل بمديرية الصخيرات تمارة ، ورد أنها تغيبت عن عملها لمدة 95 يوما خلال شهر شتنبر فقط ، وهو رقم لا يقبله عقل بالمرة نظرا لكون عدد أيام الشهر لا تعدى 30 يوما ، مما يعني أن الأستاذة كانت في رخصة ولادة تخول لها الخلود للراحة لمدة تفوق 90 يوما طبقا للقانون الجاري في هذه الحالة . وحسب مصادر نقابية ، فإن الأستاذة المتضررة تعتزم اللجوء إلى القضاء ضد حصاد و وزارته بسبب التشهير المتعمد الذي طالها ، معتبرة أن الوزارة كان عليها أن توضح أمام كل حالة سبب الغياب ، وهو الأمر الذي لم تقم به مما أضر كثيرا بعدد من الذين ذكرت أسماؤهم في اللائحة .

المتضررون و معهم جهات نقابية و جمعوية تتساءل عن عدم قيام السيد محمد حصاد بنفس الشيئ لما كان على رأس أم الوزارات و على ولايات ترابية كان على رأسها أم أن احتجاجات المدرسين أربكت تصورات مخطط الاصلاح ؟