خليل سيومي
سيتم اعتماد السيارات الكهربائية في توزيع البريد والطرود في المغرب . تم إعطاء الانطلاقة الفعلية لهذا الأمر .
ماذا نستنتج :
مع غلاء البنزين في العالم وفي المغرب بشكل واضح يمكن اللجوء إلى السيارات الكهربائية .
قبل سنين قرأت مقالا علميا حول الرغبة الشديدة في التخلص من الطاقات غير المتجددة لصالح الطاقات المتجددة كطاقة الريحية والكهربائية ، الرغبة دافعها اقتصادي وسياسي معا ، فالطاقات غير المتجددة مكلفة ولها أبعاد سياسية رأينا بعضها في الحروب التي شنت على البلدان النفطية وفي الصراعات من أجل الاستحواذ على المناطق النفطية التي تعيش مشاحنات بين العديد من الأطراف، أما الطاقات المتجددة فهي قائمة على مبدأ ” الفكرة ” ، الاختراع و الاكتشاف و براءة التنزيل و هذه أمور يمكن للجميع الوصول إليها …
أتوقع بعد سنين- و اظنها قليلة – أن تتحول كل هذه السيارات و الشاحنات و الحافلات و
المركبات التي تجوب الشوارع إلى آلات كهربائية …
الخيال العلمي هو في حقيقة الأمر واقع علمي يحتاج فقط للزمن كي ينتقل من الخيال إلى الواقع …
