توصلت الجريدة من السيدة “فوزية أبو……” بشكاية تريد أن توجهها الى السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالجديدة عبر هذا المنبر الاعلامي .
سيدي الرئيس المحترم , أطلب منكم أن تأدنوا لي بالسماح لأطرح عليكم مجموعة من الاسئلة , حول الملف عدده مشار اليه في العنوان أعلاه . هل و ثائق الملف تطالها أيادي خفية تعبث بها لأغراض مشبوهة ؟
دليلي في ذلك هو اختفاء عقد الزواج “الرجعة”الذي يوثق علاقتي بخصمي (زوجي) في الملف الذي بين يدي محكمتكم الموقرة , هذا الملف الذي طالب من خلاله رئيس الجلسة بتاريخ 22 ماي الجاري الذي كنت أتوقع فيه حكما نظرا للعدد الهائل من التمديدات , بأن يطالب محامي خصمي (زوجي) عبر القرار التالي : تقرر إخراج القضية من المداولة و تكليف ذ/ محمد ……. بالإدلاء بأصل عقد النكاح أو ما يطابق أصله و ذلك لجلسة : 10/07/2017.
و في ذات الملف قد طلبت محكمتكم الموقرة من دفاعي بالادلاء بما قد يفيد العلاقة الزوجية , عبر القرار التالي :
و بتاريخ 2016/5/2 – تقرر إخراج القضية من المداولة و تكليف ذ/ …… بالإدلاء بما يفيد استمرار العلاقة الزوجية بين الطرفين و ذلك لجلسة : 30/05/2016 .
في حين سيدي الرئيس الوثيقة المطلوب الادلاء بها قد ألفيت بالملف الابتدائي , ومن المؤكد أنها تبقى مرفوقة بالملف استئنافيا , هنا تطرح أكثر من علامة استفهام ما هو الغرض من اختفاء الوثيقة سواء أكانت متعلقة بزوجين متقاضيين حول ملف عقاري اعتبرته المحكمة الابتدائية مناصفة بيني و بين زوجي أو شريكي في النصف كيفما كانت العلاقة التي تجمعني و اياه لأن الملف أساسه هو مناصفة حول عقار و ليس ثبوث الزوجية ؟
سيدي الرئيس , شعوري بالخوف بأن تطال هذا الملف أيادي أخرى مماثلة لتلك التي سحبت وثيقة عدلية لثبوث الزوجية قد تطول وثائق أخرى قد تحدث تغرات لصالح خصمي (زوجي) و هذا ما ينتظره بفارغ الصبر و كل من يفتي عليه بذلك .
سيدي الرئيس , أصبحث مضطرة لأرفع من سقف الاحتجاج اذا ما طالبت محكمتكم الموقرة الادلاء بوثائق قد ألفيت بالملف و طالتها أيادي خفية , و لنا الشرف بأن نعيد نشرها ثانية عبر هذا المنبر الاعلامي .
أو عقد ندوة صحفية لتوضيح ما قد لا يعلمه خصمي (زوجي) و كل من يدور في فلكه و يفتي عليه بما يفيد قضيته التي استأنفها بعد حيازتي لحكم ابتدائي أنصفني .
وثيقة عدلية تثبت المناصفة بين المتقاضية و زوجها الفيت في الملف .
نسخة من عقد الرجعة بعد طلاق ألفيت في الملف ابتدائيا و استئنافيا
وثيقة مصادق عليها بين الطرفين تثبث المشاركة في اقتناء القعة الأرضية