لقاء تواصلي يجمع مسؤولي التواصل بأكاديمية جهة الدار البيضاء سطات والمديريات الإقليمية في لقاء تأطيري

لقاء تواصلي يجمع مسؤولي التواصل بأكاديمية جهة الدار البيضاء سطات والمديريات الإقليمية في لقاء تأطيري

ترأس السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات صباح يومه الأربعاء 20 أكتوبر2022 لقاء تأطيريا بمقر الأكاديمية، شارك فيه مسؤولو التواصل بالأكاديمية والمديريات الإقليمية، واستهدف بناء رؤية موحدة ومنهجية عمل للتواصل المؤسساتي على صعيد تراب الأكاديمية.
وفي مستهل اللقاء، ألقى السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية كلمة توجيهية، أبرز فيها أهمية التواصل في عالم اليوم، وخاصة، في توجهات الوزارة الرامية إلى دعم التواصل الرقمي لتحقيق سرعة الأداء وتبادل المعطيات، و حثّ مسؤولي التواصل بالجهة، على أن يستحضروا ما هو مُنتظر منهم، من تواصل وتنسيق بين المصالح، مشددا على أن هذا التواصل ينبغي أن يتميز بالدِّقة والسرعة والاستمرارية، داعيا المشاركين في أشغال هذا اللقاء إلى أن يستحضروا أن تنفيذ عمليات برامج العمل لا ينبغي أن يشغل عن التدبير اليومي الفعّال للمصلحة، خاصة في الجوانب المرتبطة بتلقي الشكايات وتدبيرها، واستقبال المواطنين، بالاستجابة والمبادرة وإيجاد الحلول المبتكرة، إزاء ما تطرحه من قضايا؛ وبذلك تتكامل الجهود، وتستثمر الخبرات المتجددة؛ بما يسهم في التواصل الفعّال، سعيا وراء الارتقاء بالمؤشرات الجهوية للإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع، وأنهى كلمته التأطيرية بدعوة مسؤولي التواصل بالجهة إلى تمثل روح الفريق، والتحلّي بالحس المبادر، والتعبئة والمواكبة اليقظة لقضايا التربية والتكوين بالجهة.


إثر ذلك، تدارس رؤساء مصالح الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، أربعة محاور أساس. أولها، تقاسم التجارب المشتركة والممارسات الجيدة في التواصل مع الفاعلين و الشركاء، وثاني هذه المحاور تحديد الحاجيات ومجالات العمل وأوجه التجديد لتطوير الممارسة التواصلية؛ أما المحور الثالث فخصص لتدقيق الخطوط العريضة لبرنامج عمل مشترك، يستند إلى الاستراتيجية الوطنية للتواصل والتعبئة، وينطلق من الحاجيات الأساس لكل مديرية إقليمية. وارتكز المحور الرابع على ورشات محورها العام “من أجل شراكة فاعلة مع النسيج الإعلامي الجهوي والإقليمي والمحلي”؛ حيث تم الاتفاق فيها على معايير تحديد خرائطية النسيج الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والمحلي، ومنهجية وأسالب التعامل مع هذا النسيج، واستراتيجية بناء علاقات تواصلية صلبة مع الفاعلين الإعلاميين؛ واختتم اللقاء بقراءة تقارير الورشات التي تضمنت خلاصات وتوصيات هامة.
هذا، ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار تطبيق توجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خاصة ما تعلق منها بخارطة الطريق، والقانون الإطار لاسيما، في الشق المتعلق بالتواصل والتعبئة، كما يأتي انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للتواصل والتعبئة حول المدرسة المغربية، ومواصلة تنزيل مخطط الأكاديمية التواصلي، ولا سيما مشروع تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.