DOUKKALAMEDIA24 – المتابعة وفاء الاتوبي
———————————————-
الموعد يتجدد مع القلم في نفس الموال ألا وهو موسم طانطان المدينة التي يتجمع فيها اكبر عدد كل
عام من الرحل وفي ليالي من ليالي حكاية شهرزاد التي تستمر مع ساكنة المدينة التي يطلق عليها كرها “العبور” دفع سكانها ضريبة التاريخ فأصبحت حبيسة التهميش والاقصاء هذه المدينة التي تداولتها العديد من القنوات الاوربية، كل سنة ينفق على ليالي السهر مئات الملايين في الوقت التي تبنى خيام بمئات السنتيمات للاحتفال بموسم اموكار الذي غيب العديد من الفعاليات والشباب وايضا الجمعيات التي تندد بممارسات اللجنة المنظمة واقصائهم في زيارة الوفد لأروقة الجمعيات. طانطان بحاجة الى حل يقدم لمئات الاطفال الذين يختنقون بسبب حرق مواد ضارة بشركة تابعة لشركة لتصدير السمك في وقت متأخر من الليل مقرها يكون في حي سكني، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تتبخرها الساكنة كل ساعة بسبب الواد الحار المتواجد القريب من المدينة وانفجارات عدة لصرف الصحي في احياء مختلفة مما أدى الى ارتفاع المصابين من الشيوخ والاطفال بالربو والضيقة بسبب ذلك اضف الى ذلك سوء الخدمات التي يقدمها مستشفى الحسن الثاني
ساكنة الطانطان تستنكر كل هذا التهميش وتطالب بزيارة ملكية ميمونة لرفع الاستثناء المفروض عليها بالنظر في ما تعيشه الساكنة من معاناة و اقصاء بالاضافة الى عدد كبير من السكان الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات حتى يحسم الامر لوضع حلول جذرية غير ترقيعية ومشاركة الساكنة في تسير الانشطة كما ترغب في تأسيس نهضة مدينتها
